وزارة الزراعة والغابات والرى والثروة الحيوانية والسمكية ولاية كسلا

يهتم بالجانب الزراعى والحيوانى والتنمية الريفية والاستثمار الزراعى والحيوانى

بسم الله الرحمن الرحيم

وزارة الزراعة والغابات

الادارة العامه لنقل التقانه والارشاد

 

دليل نظام الزراعة بدون حرث

 

المقدمة :-

هو احد النظم الزراعية المطبقة في العالم وخاصة الدول المتقدمة (الولايات المتحدة –استراليا –جنوب افريفيا –اوربا –امريكا الجنوبية –كندا ) واخيرا في السودان (الهيئة العربية للاستثمار والانماء الزراعي باقدي –ولاية النيل الازرق ) ونسبة للنجاحات التي تحققت منذ عام 2000م فقد تم تطبيق برنامج نقل وتوطين تقانات نظام الزراعة بدون حرث وسط المزارعين في القطاع التقليدي والشبه ألي وكذلك ولايات النيل الابيض ,القضارف ,جنوب كردفان .

 

ما هو نظام الزراعة بدون حرث:-       

        هو عملية بذر مباشر للمحاصيل دون الحاجة لاثارة ميكانيكية للتربة وذلك باستخدام باذرات خاصة تستطيع البذر بوجود المخلفات النباتية علي سطح التربة , ويتم معالجة الحشائش كيمائيا بالمبيدات العشبية حسب الحاجة قبل واثناء البذر وخلال مراحل النمو المختلفة .

 مبررات استخدام الزراعة بدون حرث:-

-      صيانة التربة من التعرية الناجمة عن حركة الرياح ومياه الامطار .

-      زيادة احتفاظ التربة بالرطوبة .

-      الحد من صلابة سطح التربة .

-      الحد من ظاهرة الانحباس الحراري .

-      زيادة المادة العضوية في التربة .

-      مقاومة الحشائش وخفض تكلفة الانتاج .

-      تنفيذ العمليات الزراعية في مواعيدها .

-      زيادة الانتاجية للمحاصيل وبالتالي زيادة العائد الاقتصادي .

مراحل تطبيق نظام الزراعة بدون حرث:-

-      ترش الارض البور المراد زراعتها الموسم القادم بمبيد غير اختياري في شهر اغسطس وسبتمبر قبل مرحلة تكوين البذور والحشائش ( الحراثة الخضراء دوريتا.)

-      التسوية والتزحيف للارض والذي يساعد في تجويد العمليات الزراعية ويقلل اعطاب الالات الزراعية .

-      في بداية الموسم وعندما تصل نسبة الرطوبة في التربة 120 ملمتر وتنمو الحشائش يتم رش المساحات البور بخلطة من مبيدات الحشائش غير اختياري ومبيدات اختيارية لمكافحة الحشائش ذات الفلقة والفلقتين قبل الانبات والتي تعمل على مكافحة بادرات هذه الحشائش وتترك المساحات المعاملة لفترة ستة ساعات .

-      عملية البذر او الزراعة واضافة السماد بزراعات او سطارات بعد ستة ساعات من عملية لرش .

-      الرقاعة عند الحاجة ومكافحة الحشائش .

-      مكافحة الافات والامراض .

-      الحصاد الالي او اليدوي حسب المساحات .

 مميزات هذا النظام بالنسبة للمزارع:-

1-  زيادة الانتاجية الراسية اكثر من 100% .

2-  تقليل الزمن ( man power ) .

3-  الدورة الزراعية والتعاقب الامثل للمحاصيل .

4-  الادارة العلمية للحقل .

5-  تقليل التكلفة .

المعدات والالات المستخدمة

1-      جرارات 80 حصان

2-      زراعات او سطارات خاصة بعملية البذر او الزراعة 4 خطوط او 8خطوط .

3-      رشاشات محمولة او مقطورة سعة الفين لتر او اكثر او رشاشات ظهرية 4 -8 امتار .

4-      مصادر مياه نظيفة لعمليات الخلط للمبيدات وذلك لتجنب انسداد بسابير الرشاشات .

المدخلات

1-      التقاوي المحسنة للذرة اوالسمسم .

2-      معفرات البذور ( .فيرنستان  والقاوشو ) .

3-      مادة واقية تعامل بها التقاوي لمنع اثر المبيد الاختياري قبل الانبات (مثال الذرة مادة واقية لمنع اثر الدول قولد وهو مبيد اختياري لمكافحة بادرات النباتات ذات الفلقة الواحدة .

4-      الاسمدة ( يوريا  - فوسفيت ) .

عملية الزراعة او البذر

-      تحضر التقاوي وتعفر بالمعفرات ( الذرة اوالسمسم ) .

-      تعامل التقاوي بالمادة الواقية .

-      تعاير الزراعة او الباذرة لضبط المسافات بين الخطوط والنباتات .

-      وضع السماد في الزراعة وذلك حسب الكمية التي يراد معاملتها للفدان من 1/2 نون الى نون .تتم الزراعة بمعدل تقاوي 3.7 رطل للفدان بواقع 42 – 56 الف نبات للفدان و10 – 14 نبات للمتر المربع .

-      النظافة اليدوية للانكوج والحشائش الاخرى يتم بعد 4 - 6 اسابيع وذلك لعدم اثارة التربة التي بها المبيد .

-      مراقبة الحقل واجراء عملية الرقاعة للتاكد من الكثافة النباتية .

-      مكافحة الحشائش النامية للفترة من 4 – 6 اسابيع بواسطة المبيدات بالرشاشات ذات الدرع الواقي .

-      مكافحة الافات والامراض .

-      عملية الحصاد وتتم بعد نضوج المحصول ويجب اجراء الحصاد الالي في الفترة بعد النضج وهنا تكون القصبة بها نسبة من الرطوبة لتساعد في مقاومة ريل الحاصدة وحتى لا يكون الساقط كبيرا اذا قلت نسبة الرطوبة بالفصب .

 

مشاكل تحضير التربة بهذه النظم

-      تدهور المادة العضوية في التربة مع استمرار الزراعة

-      التعرية والتي تنجم من الرياح ومياه الامطار والسيول .

-      تصلب الطبقة العليا وذلك نتيجة لعمليات العزق بالالات في وجود رطوبة عالية مما يؤدي التلبك Puddling  

-      عدم استعمال اوتطبيق التقانات الحديثة (اسمدة , بذور محسنة , مبيدات ...... الخ ) .

تاريخ الزراعة

يتم بدء العمليات الفلاحية بالحقل او الارض البور بعد نزول الامطار وتكون الرطوبة 120 ملم وتنمو الحشائش .

رش المبيدات

-      مبيد غير اختياري من الجلانيوسيت لمكافحة الحشائش النامية بمعدل 8. لتر للفدان ؟

-      مبيد اختياري لمكافحة الحشائش غير النامية من ذات الفلقة 7. لتر للفدان ( دول قولد ) .

-      مبيد اختياري لمكافحة الحشائش غير النامية من ذات الفلقتين 3. كجم للفدان ( جيزايريم) .

تخلط كل هذه الكميات حسب المساحة وتجرى عملية المعايرة قبل البدء في رش الحقل بالنسبة للفدان 40 لتر من الماء والمبيد وبالنسبة للرشاشة الظهرية 60 لتر للفدان.

-      التاكد من رش الحقل في الصباح مع عدم وجود سحب تحجب الشمس او توقع نزول امطار خلال 4 ساعات .

-      فترة امتصاص المبيد بالنسبة للنباتات النامية 4 ساعات .

-      تجرى عملية الرش للحقل بواقع 40 لتر للفدان وذلك حسب المعايرة .

-      الزراعة او البذر يكون بعد ستة ساعات من المعاملة ( رش المبيدات العشبية ).

 

 

 

كمية التقاوي

·        الذرة – الصنف  ود احمد  

1.7 كيلو جرام للفدان بواقع 10 – 14 نبات للمتر المربع بكثافة نباتية 42.000 – 56.000 نبات للفدان .

 

·        السمسم – الصنف  اخضر ، رومو    

1.7 كيلو جرام للفدان بمسافة مترين بين السطور- 2.1 كجم في حالة نصف متر بين السطور بكثافة نباتية 60.000- 126.000 نبات للفدان .

·        القطن – الصنف  ارين

    بمعدل 9 نباتات للمتر الطولي  بكثافة نباتية 37.800 نبات للفدان.

التسميد

 يتم التسميد بواقع نصف جوال أو جوال من اليوريا – فوسفيت عند الزراعة ونصف الجرعة الثانية بعد اربعة اسابيع من الانبات .

مكافحة الحشائش بعد الانبات

تتم المكافحة للحشائش بالمبيدات الاختيارية24D  .او الجلايفوسين بواسطة الرشاشات ذات الدرع الواقي .بالايدي العاملة بعد اربعة اسابيع من الانبات وذلك لعدم اثارة التربة التي طبقت بها المبيدات .

 

الافات والامراض

تكافح بالمبيدات المناسبة .

الحصاد

يتم اليا ويفضل بدء الحصاد بالحاصدات المركبة بعد نضوج المحصول وقبل فقدان المحصول للرطوبة الكاملة وذلك للمساعدة في :-

 - مقاومة ريل الحاصدة وذلك حتى لا يكون الفاقد كبير .

- وجود نسبة الرطوبة بالحبوب يقلل الكسر .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

GashRiver

القاش كسلا

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 3624 مشاهدة
نشرت فى 13 فبراير 2013 بواسطة GashRiver

شجرة المورينقا (( الروّاق)

 

تعرف بالحبة الغالية/ الشجرة الكنز/ الشجرة المعجزة/ شجرة اليسار/الثوم البري.

 اسمها العلميMoringa OLeifera   وهي عبارة عن أشجار وشجيرات تنتمي إلى العائلة Moringaceae ومصدر الاسم يأتي من اللغة التاميلية. أما موطن الشجرة  الأصلي فهو شمال الهند على سفوح جبال الهملايا.

كما تنتشر في باكستان, بنغلاديش وأفغانستان. هذا وتزرع الشجرة على نطاق واسع في العديد من المناطق المدارية والتي تشمل السودان وأثيوبيا والفلبين, كما انتشرت في أمريكا الجنوبية وجنوب أفريقيا.

استخدم قدماء الرومان والإغريق والمصريون شجرة المورينقا في العديد من الوصفات الطبية, 

وتعتبر أشجار المورينقا من أنواع الأشجار متساقطة الأوراق, سريعة النمو, صغيرة إلى متوسطة الحجم,  ارتفاعها من 7  أمتار – 15 متراً, ذات سيقان قائمة منتشرة القمة, ريشية الأوراق بيضاوية مقلوبة خضراء باهتة - ثمارها ذات قرون طويلة ومثلثة المقطع. تنمو الشجرة في الأراضي الطينية الخفيفة جيدة الصرف وتتحمل الجفاف بدرجة عالية - ولا تتحمل الشجرة الصقيع  والجليد.

 تتكاثر الشجرة بالبذور أو العقل و تحتوي بذور ها على 30% زيت, منه 65% حامض الأوليك . يستعمل الزيت في تشغيل الماكينات مثل زيت نبات الجاتروفا وهو غير سام ويستخدم في الطعام.

 

 

 استخدامات المورينقا:-

-         تستخدم الأجزاء المختلفة كغذاء للإنسان حيث تؤكل الأوراق والأفرع الصغيرة والقرون الصغيرة والأزهار والجذور.

وتعتبر الأوراق أكثر مايستهلك من الشجرة كغذاء حيث تحتوي على قليل من الزيوت والكاربوهيدرويتات وهي غنية بالمعادن والفايتمينات والأحماض الأمينية. كما تستهلك الأزهار والقرون مطبوخة . على صعيد آخر يمكن استهلاك البذور المطبوخة مثل البسلة. أما الجذور فيمكن استخدامها في الأكل بعد نزع قشرتها الخارجية لأنها تحتوي على مواد ضارة , كما يوصي بأن لايكثر الإنسان من تناول الجذور لنفس السبب.

-      تصلح الأوراق والأفرع الصغيرة كغذاء لكل حيوانات المزرعة والدواجن ,خاصة إذا ماخلط بالبرسيم بنسبة  70% مورينقا و10% برسيم و20% أي علف آخر.

-      تستخدم بدرة بذور المورينقا في تصفية الماء العكر بطريقة سريعة وفعالة وآمنة تضمن صفاء الماء وإزالة الكثير من الملوثات البكتيرية.

-      تستخدم أوراق وأزهار وقرون وبذور شجرة المورينقا في العلاج البديل لعديد من الأمراض أهمها : سوء التغذية وقرحة المعدة والاسهالات كما تستخدم في علاج الالتهابات الجلدية البكتيرية والفطرية.

-      هنالك العديد من الاستخدامات الأخرى منها: استخدامها كمبيد طبيعي لمكافحة مرض ذبول البادرات في المشتل وكسماد طبيعي . كما يستخدم غلف الأشجار في دباغة الجلود

 

 

GashRiver

القاش كسلا

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 786 مشاهدة
نشرت فى 13 فبراير 2013 بواسطة GashRiver

العوامل التي تؤثر على الإنتاج وتسويق المحصول:

أ/     اختيار الموقع المناسب للاستثمار:

عند تحديد نوعية الاسـتثمار يجب اختيار الموقع المناسـب للمشروع الذي من الأفضل أن يكون بالقرب من الأسواق المحلية بالنسبة للاستهلاك المحلى، والمصنع إذا كان الهدف التصـنيع، وموانئ النقـل البرى أو الجوى إذا كأن الهدف أسـاساً للتصدير.  كما يجب أن يوضـع في الاعتبار تكاليف النقل والزمن المطلوب للترحيل والذي من المفترض أن يكون قصيراً قدر الإمكان لتأمين وصول المنتجات للأسواق في صورة جيدة.  أن وسائل النقل والترحيل من العوامل الهامة التي يمكن أن تحدد نوعية الاستثمار الزراعي ففي المواقع البعيدة عن مناطق الاسـتهلاك يمكن إنتاج المحاصيل التي تتحمل الترحيل بينما في المناطق القريبة يمكن إنتاج المحاصيل القابلة للتلف تفادياً لتكاليف الترحيل المبرد الباهظة، ومن الأفضل توفير كافة المعلومات الخاصة باقتصاديات كل محصول من تكاليف إنتاج حتى مرحلة الترحيل والتسويق والأرباح المتوقعة الشيء الذي يمكن أن يسهل عملية اتخاذ القرار بالنسبة للمنتج.

 

ب/   العمليات الفلاحية:

ترتبط عمليات الإنتاج من تحضيرات الأرض وحتى عمليات الحصاد بصورة مباشرة وغير مباشرة بوفرة المحصول وجودته وتسويقه وأسعاره وبالعائد المتوقع. ومن أهم العمليات التي ترتبط ارتباطا مباشراً هي:

1/    الأصناف:

تختلف الأصناف اختلافاً كبيراً من حيث إنتاجيتها وخصائصها المرغوبة لدى المستهلك. وتعتبر رغبة المستهلك العامل الأساسي في تحديد الصنف الذي يزرعه المزارع.  الأصناف التي لا يرغبها المستهلك يكون الطلب عليها ضعيفاً وأسعارها متدنية وعائدها قليلاً مهما ارتفع إنتاجها والأمثلة في هذا المجال كثيرة خاصة في محاصيل الخضر حيث أن هنالك أصناف معينة من الطماطم (استرين ب، بيتو 86) يرغبها المستهلك ولذلك يصر المزارع على إنتاجها بينما هنالك أصناف أخرى (آس، إيرلي باك) ذات إنتاجية عالية ولكن لا يرغبها المستهلك ويتفادى المزارع إنتاجها. الشمام كمحصول صادر ترغب الأسواق الخارجية في صنف معين (قاليا) بينما لا تجد الأصناف الأخرى قبولاً في تلك الأسواق.

 

2/    مواعيد الزراعة:

تحدد مواعيد الزراعة إلى حد كبير مواعيد الحصاد الشيء الذي يؤثر تأثيراً مباشراً على عمليات التسويق وجودة الإنتاج وميعاد ظهوره في الأسواق.  ويتحدد ميعاد الجمع المناسب لكثير من المحاصيل بفترة زمنية محددة وثابتة حيث أن الثمار لا تلبث أن تفقد جودتها سريعاً.  ولذلك يجب على المنتج تحديد الميعاد المناسب للزراعة والذي يمكن أن يعطيه إنتاجاً مناسباً وأسعاراً مربحة. وبالرغم من أن هنالك الكثير من المحاصيل وخاصة محاصيل الخضر يمكن أن تزرع في مواعيد بعينها وتعطى إنتاجا وفيراً ألا أن الكثير من المزارعين لا يلجأون إلى الزراعة في تلك المواعيد نسبة لحصولهم على أسعار متدنية للغاية، بل يقوم عدد كبير من المزارعين بزراعة محاصيلهم في غير الموسم الأساسي بالرغم من تدنى الإنتاجية والنوعية لكي يتحصلون على أسعار عالية وعائداً مرضياً كما هو الحال بالنسبة لزراعة الطماطم الصيفي فرغم المشاكل التي تواجه إنتاجها إلا أن العديد من المزارعين يقومون بإنتاجها رغم ما يواجه إنتاجها من مخاطر.

 

3/    الكثافة النباتية:

تؤثر الكثافة النباتية على الإنتاجية وجودة المحصول، الكثافة العالية يمكن أن تعطى إنتاجية عالية ولكن ثماراً اقل جودة من حيث الحجم وربما الخصائص الأخرى بينما يمكن أن تعطى الكثافة المتدنية إنتاجـا قليلاً ولكن ثماراً أكبر حجماً.  حجم الثمار يمكن أن يكون سبباً في قبول أو عدم قبول الإنتاج فبعض المستهلكين يرغبون في ثمار كبيرة الحجم بينما يرغب آخرون في ثمار اقل حجماً كما هو الحال في محصول الشمام للتصدير حيث ترغب الأسواق الأوربية في الأحجام المتوسطة والأسواق العربية في الأحجام الكبيرة.

4/    التســميد:

التسميد من العمليات الزراعية الهامة التي تنعكس على الإنتاجية وجودة المحصول، وعدم إضافة الأسمدة اللازمة بالكمية المطلوبة وفى الوقت المناسب تؤدى إلى ضعف نمو النباتات وقلة الإنتاجية ورداءة المحصول، ويؤثر ذلك بصورة مباشرة على قبول المحصول في الأسواق مما يؤدى إلى تدنى السعر والعائد المتوقع.

 

5/    الري وإزالة الحشائش:

لابد من أن تتم عمليات الري وإزالة الحشائش بالصورة المطلوبة لتوفير الظروف الملائمة لنمو النباتات للحصول على إنتاجية عالية ونوعية جيدة.  الري غير المنتظم قد يؤدى إلى رداءة النوعية والحشائش تتنافس مع النباتات على الغذاء والضوء والهواء وتكون مكمناً للآفات والأمراض.

 

6/    مقاومة الآفات والأمراض:

يمكن أن تسـبب الآفات والأمراض تلفاً كبيراً للمحصـول بل وربما تؤدى إلى فقدان المحصول بأكمله، وكما تسـبب الآفات تدهوراً في الإنتاجية فأنها كذلك تسبب تدهوراً كبيراً في جودة المحصول.  عليه لابد من مكافحة الآفات والأمراض بإتباع كافة الوسائل بما في ذلك المبيدات الحشرية والتي يجب أن يتم استعمالها بالطرق الصحيحة.  الإفراط في استعمال المبيدات يمكن أن يؤدى إلى تدهور النوعية وعدم قبول الإنتاج في الأسواق خاصة الأسواق الخارجيـة.

7/    الفاقد في الإنتاج:

تتعرض الحاصلات الزراعية وخاصة البستانية إلى التلف من مرحلة الحصاد وإلى أن تصل إلى المستهلك نسبة لأنها تتميز بخصائص معينة تجعلها عرضة للتلف حيث أن محتواها من الماء عالي جداً مما يجعلها عرضة للأمراض.  كما تتميز الحاصلات البستانية باللون والطعم .. الخ وجمعيها صفات قابلة للتغير السريع.

 

8/    الحصـاد:

إن طريقة جمع الثمار أو حصاد المحصول وتوقيت هذه العملية يلعبان دوراً كبيراً في جودة المحصول وتسويقه.  ويقدر الفاقد أثناء عملية الحصاد ما بين 4% إلى 12% وذلك نتيجة:

*      قطف الثمار قبل أن تصل مرحلة النضج أو بعد أن تتعدى هذه المرحلة مما يؤدى إلى تلفها السريع.

*     الأضرار الميكانيكية الناتجة عن سقوط الثمار على الأرض.

*      ترك المنتجات معرضة لحرارة الشمس لفترة طويلة قبل ترحيلها إلى مواقع التعبئة بل ربما تتم عمليات التعبئة في الغيط.

 

ج/    معاملات ما بعد الحصاد:

1/    الفـرز: Sorting

يقدر الفاقد أثناء عمليات الفرز والتعبئة بالنسبة للمحاصيل الطازجة بحوالي 5% إلى 15% وذلك نسبة للممارسات الخاطئة التي يقوم بها المزارعون وأهمها:

*     عدم القيام بعمليات الفرز وأبعاد الثمار المتعفنة والغير صالحة.

*     استعمال أواني غير صالحة ولا تتناسب مع نوعية الثمار مما يؤدى إلى حدوث الأضرار الميكانيكية.

 

2/     التـدريج: Grading

نظراً للتباين الوراثي في الحاصلات والاختلاف في الحجم والشكل يجب إجراء عملية التدريج قبل التعبئـة حيث أن التدريج يعطى الإنتـاج صـفة تجارية ثابتة معروفه لدى البائع والمشترى وبدون عملية التدريج تكون قيمة الثمار خاضعة للتقديرات الشخصية.  ويؤدى التدريج مهمتين أساسيتين أولاً اسـتبعاد الثمار الغير مرغوب فيها عند التعبئة مثل الثمار الفاسـدة والتي يمكن أن تفسد بقية الثمار وثانيا وضع مواصفات ثابتة لكل نوع من الثمار حيث يمكن تصنيف الثمار تبعاً للصنف والحجم والمظهر ودرجة العيوب والجودة.  وهذه الأشياء جميعها هي التي يمكن أن تحدد أماكن التسويق والأسعار والعائد المتوقع.

 

3/     التعبئة: Packing

تعمل التعبئة على حماية المحصول ليكون ملائماً للتسويق وجاذباً للمستهلك.  وقد تطورت عملية التعبئة والمعدات المستعملة لكي تتناسب مع الأغراض المختلفة وتقليل التلف قدر الإمكان مع اعتبار الأغراض المناسبة. العبوات الخشبية أصبح استعمالها محصوراً في منتجات معينة وحل محلها العبوات الكرتونية خفيفة الوزن.  ولقد أصبحت إعادة تعبئة الخضروات والفاكهة سهلة بفضل إنتاج الأغلفة المناسبة.  وتعتبر مادة البولي إيثلين من المواد التي تستخدم للأغراض المختلفة حيث تمتاز بالمتانة والشفافية ويمكن أن تضيف على الإنتاج جاذبية تجعله ملفتاً في الأسواق.  أن عملية إعادة التعبئة تساعد على تجانس الثمار وتحفظها من التعرض للتلف أثناء التخزين كما تعمل على زيادة عمر المنتجات عن طريق المحافظة على نسبة الرطوبة وعموماً فان إعادة التعبئة تساعد على تحسن مستويات الجودة.

 

4/     التبريـد:

        إن التبريد لخفض درجة حرارة الثمار أو المحصول من العمليات التي تساعد على تقليل الفاقد ونسـبة التلف.  وبواسطة التبريد المبدئي للخضروات والفاكهة الطازجة يمكن خفض درجة حرارة الحقل (Field heat) مما يساعد على إبطاء عملية النضج وتقليـل الهدم وذلك قبل الشحن أو التخـزين. أن نسبة التلف التي تحدث تعتمد كثيراً على درجـة الحرارة وبمعدل التنفس الطبيعي للثمار ومحتوى الرطوبة ووجود الكائنات الدقيقة المسببة للأمراض.  والتأثير الأساسي للتبريد المبدئي هو الإقلال من معدل التنفس وإبطاء حدوث التدهور والتلف ونمو العفن بتأخير نمو الكائنات الدقيقة المسببة للأمراض وكذلك الإقلال من الذبول أو الانحـلال بتقليل معدل النتح والتبخر وذلك باستعمال درجات حرارة منخفضة.  ولتفادى حرارة الحقل وأضرارها يجب حصاد أو جمع المحاصيل القابلة للتلف السريع ليلاً أو في الصباح الباكر لتفادى ارتفاع درجة حرارة الحقل واستعمال الوسائل المختلفة للتبريد (الماء الثلج، الهواء.. الخ).

 

5/     النقل والترحيل:

يعتمد تسويق محاصيل الخضر على سرعة وسهولة النقل والتداول. لقد ساعد التطور في عملية النقل والترحيل بواسطة الشاحنات المبردة على الطرق البرية وكذلك بالقطارات والبواخر في تسويق محاصيل الخضر وذلك بتقليل التلف وتوزيع المحاصيل إلى الأسواق البعيدة حيث يزيد عليها الطلب.  كما زاد الاعتماد على النقل بواسطة الطائرات لبعض المحاصيل ذات القيمة العالية وذات القابلية للتلف السريع.  لقد أمكن الآن ترحيل الشمام والفاصوليا بالطائرات من السودان إلى الأسواق الأوربية والعربية.

6/    التخزين والحفظ:

من المعروف أن الطلب على معظم محاصيل الخضر يكون مستمراً طوال العام بينما نجد أن كثيراً من هذه الحاصلات موسمية الإنتاج.  والإمداد المستمر للمحاصيل يتطلب العمل على تخزينها والاحتفاظ بها أطول مدة ممكنة خالية من الأمراض والأضرار التي تعوق استهلاكها.  وتختـلف كيفية التخـزين حسب نوعية الثمـار ومدة التخزين والغرض من التخـزين.  ويكون التخزين عـادة بالتحكم في درجات الحرارة والرطوبة والأوكسجين وثاني أوكسيد الكربون والغازات المختلفة.  وهنالك عدة طرق للتخزين:

*     التخزين العادي (Common storage): في هذه الحالة يمكن الاستفادة من درجة الحرارة العادية في الجو وتنظيم الحرارة بعدم التعرض للشمس والتهوية الطبيعية.  وفى معظم الطرق البدائية يمكن الاستفادة من التربة لتخزين بعض أنواع الخضروات مثل البطاطس. وبرغم أن التخزين العادي غير مكلف ألا أنه غير مرغوب وغير مناسب لكثير من المحاصيل البستانية نسبة لما يسببه من تلف في حالة التخزين لفترات طويلة.

*     التخزين في ظروف جوية محكمة: وفى هذه الحالة يمكن تخزين الحاصلات في ثلاجات مبردة حيث يمكن التحكم في درجات الحرارة والرطوبة وتركيزات الغازات آلياً.  وفى هذا النوع تقل نسبة التلف ويمكن أن تحفظ الحاصلات لمدة طويلة بصورة جيدة ومقبولة في الأسواق ولكن هذا النوع من التخزين مكلف جداً ويمكن استعماله لمحاصيل معينة خاصة في بلد كالسودان.

 

7/    التصنيع الغذائي:

يمكن أن تحفظ المحاصيل الغذائية لفترة طويلة عن طريق التصنيع الغذائي بتحويل هذه المواد الغذائية إلى صورة أخرى أقل قابلية للتلف مثل التجفيف والتعليب والتجميد والتبخير والتخليل.  وعملية التجفيف هي إحدى العمليـات الهامة التي تتم فيها إزالة الماء من الأنسجة النباتيـة وينتج عن ذلك

تركيزات عالية للمادة الصلبة، ونقص الماء الحر (Free water) يحمى المنتجات المجففة من الإصابة بالأمراض بواسطة الكائنات الدقيقة ومن التلف.  في السودان يتم تجفيف الكثير من محاصيل الخضر مثل البصل، الطماطم، الشطة.  هذه العملية يمكن أن تساعد كثيراً في عملية التسويق.

GashRiver

القاش كسلا

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 2892 مشاهدة
نشرت فى 13 فبراير 2013 بواسطة GashRiver

                               القمح في السودان بين تدهور الإنتاجية والاستيراد
لماذا تقلصت مساحات الزراعة وتغيير نمط الاستهلاك المحلي ؟
أذيع اليوم من هنا ودمدني التي تتوسط معظم المشاريع الزراعية والمروية بالمنطقة الوسطي التي تجمع بين ولاية الجزيرة الممتدة في خمسة ملايين فدان وبين مناطق النيليين الأزرق والأبيض وذو كثافة سكانية عالية ..أذيع معلومات دقيقة تنشر وتذاع علي الهواء لأول مرة عن القمح الغذاء الذي أصبح رئيسياً بعد التحولات التي حدثت في نمط الحياة والغذاء لأهل السودان وكان الاعتماد فيما مضي كلياً علي الذرة الرفيعة والدخن بالنسبة للسودان الشمالي وفي الجنوب يعتمدون علي حبوب أخري والبفره (وهي نبات شجري) إضافة للفاكهة المانجو .
اليوم حدث بالفعل في السودان تقلص في المساحات التي كانت تزرع خاصة بالمشاريع المروية القومية الأربعة وهي مشاريع الجزيرة – الرهد الزراعي – حلفا الجديدة – السوكي، وكان مشروع الجزيرة لوحده يزرع نحو أربعمائة ألف فدان قمح بل بلغ في موسم 1976 أبان التكثيف والتنويع بالمشروع إلي ستمائة ألف فدان تقريباً حاليا تقلصت المساحات بصورة مذهلة بعد أن كان حجم زراعة القمح بالسودان تبلغ نحو أكثر من ثمانمائة ألف فدان و الإنتاج نحو نصف مليون طن متري منها إنتاج مشروع الجزيرة و أراضي ولايتي الشمالية ونهر النيل التي تقع علي النيل الرئيسي .
حالياً حدث انكماش في الإنتاجية وأصبحت لا تزيد عن 350 ألف طن متري وهي تعادل 25% من حجم الاستهلاك المحلي مما جعل حكومة السودان تستورد الكميات التي تغطي الطلب الاستهلاكي إضافة إلي استيراد كميات من الذرة تحدث للمرة الثانية بعد مجاعة 1984 التي أعلنت فيها الأمم المتحدة أن السودان منطقة كوارث مما تطلب (نداء السودان) قدمت فيه الدول الصديقة للسودان المعونات المطلوبة لدرء المجاعة التي حدثت من جراء العطش والتصحر في غرب السودان ومناطق أخري ..
· الحديث اليوم أن تغييراً قد حدث في النمط الاستهلاكي مع زيادة مضطردة في الكثافة السودانية السكانية خلال الخمسين سنة الاخيره وبتعداد السودان عام 1953م قبيل أول انتخابات برلمانية تجري في ظل الحكم الذاتي المؤهل لاستقلال السودان في يناير 1956م كان تعداد السكان احدي عشر مليون نسمة.... اليوم في العام 2005م قد يفوق التعداد ثلاثين مليون نسمة، السودان الشمالي يشكل أكثر من ثلاثة أرباع العدد الكلي والبقية في جنوب السودان .
· وحدثنا المسؤلون الاختصاصين في مركز الدراسات السكانية بجامعة الجزيرة أن نسبة عالية جداً من سكان الأرياف هاجروا للمدن خاصة الكبرى منها في أوساط السودان وحدث تغيير في نمط حياتهم وغذائهم من الذرة الرفيعة بأنواعها والدخن إلي الخبز المصنوع من القمح وأصبحت حكومة السودان تستورد القمح بملايين الدولارات الأمريكية سنوياً بعد أن ضحت بصناعة الغلال ووضعت ضرائب عالية عليها الأمر الذي أدي إلي إغلاق معظمها بسبب الانقطاع الكهربائي وآثاره ألمدمره وصعوبات في الحصول علي زيت الفيرنست بالإضافة إلي شح قطع الغيار ومرتبات العمالة وهنالك ألازمة الحقيقة سوء السياسات الزراعية التي حجمت التوسع في زراعة القمح.
لقد كانت البلاد مكتفية ذاتياً بنسبة لا تقل عن 80% من القمح والدقيق حتى أوساط الثمانيات إلا انه في الفترة التسعينيات والتحولات التي حدثت في السياسة الاقتصادية والخصخصة وتحرير الاقتصاد أتت بنتائج خطيرة للصناعات عامة ومنها (الدقيق) الأمر الذي أدي حتمياً إلي تصفية معظم مطاحن الغلال بولاية الجزيرة علماً أن القمح يعتبر حالياً من المحصولات الغذائية الاستراتيجية التي يعتمد عليها معظم أهل السودان.  
نبذه عن القمح
يزرع القمح اساساً في المناطق الباردة وهنا في السودان يزرع في القطاع المروي من شمال وأواسط البلاد إلا أن الإقليم الشمالي يعتبر الموطن الأصلي لزراعة المحصول تاريخياً... حيث دخلت زراعته بالنسبة لأوساط السودان في مشروع الجزيرة في فترة الحرب العالمية الثانية وذلك بسبب صعوبة استيراده آنذاك وبعد نهاية الحرب في مطلع عام 1946م أوقفت زراعته بالمشروع.... ولكن نسبة للزيادة في الاستهلاك بدأ مشروع الجزيرة في زراعة القمح مرة ثانية بعد الاستقلال بزراعة مساحة صغيرة خمسة ألف فدان وبعد ذلك استمر التوسع في زراعته خاصة بعد تعمير امتداد المناقل في فترة 75/ 1966م وبلغت مساحة أراضي القمح المزروعة بالجزيرة والمناقل في موسم 75/1976م 567.500 فدان ومن بعده موسم 76/1977م 504.603 فدان وفي موسم 77/1978م 465.683 فدان، إلا أن المساحة هبطت في موسم 79/1980م إلي 362.502 فدان، ويذكر أن ارتفاع زراعة القمح في السبعينيات جاء بعد تنفيذ خطة التكثيف والتنويع بمشروع الجزيرة... وان الخطة كانت ترمي إلي الاستفادة من مياه خزان الروصيرص باستقلال الأراضي التي كانت غير مستصلحة بمحاصيل نقدية كالقمح والفول وأيامها بلغت جملة الأراضي المزروعة بالجزيرة والمناقل 1.800.000 فدان وتبقت فقط نحو 300 ألف فدان بور غير مستصلحة نسبة لارتفاع أراضيها وعدم صلاحية تربتها الجيدة.
بداية التسعينيات:
لأول مرة شهدت هذه الفترة توسعاً كبيراً وإنتاللهكتار. وصلت نسبياً لحد الاكتفاء الذاتي من القمح نتيجة لجهود بحثية عالمية ثم بدأت تلك الإنتاجية في التراجع المخيف وتشير إحصائيات رسمية صادرة من الإدارة العامة للتخطيط والاقتصاد الزراعي بوزارة الزراعة والغابات الاتحادية انه في موسم 91/1992م بلغت المساحات المزروعة قمحاً بالبلاد ما يقارب مليون فدان وتقول وزارة الري والموارد المائية أنها 900.000 فدان وبلغت الإنتاجية ما تعادل 2 طن متري للهكتار.... والهكتار يعادل 2.38 فدان وبهذا حدث اكتفاء ذاتي نسبياً وقامت شركة مطاحن الدقيق بطحن القمح حسب المواصفات المطلوبة.
موسم 92/1993م :
هبطت المساحة المزروعة والتي تم حصادها إلي 767 ألف فدان حققت إنتاجية 440 ألف طن متري وبلغ الاستهلاك المحلي 970 ألف طن وتمت تغطية العجز باستيراد الدقيق من الخارج.
موسم 93/1994م:
تم حصاد 851 ألف فدان حققت إنتاجية 475 ألف طن متري.
موسم 94/1995م:
بلغت المساحة المزروعة 703 ألف فدان بينما تم حصاد 656 ألف فدان حققت إنتاجية 450 ألف طن متري أي نصف الاستهلاك المحلي.
موسم 95/1996م:
المزروع 730 ألف فدان وتم حصاد 691 ألف فدان والإنتاجية ارتفعت إلي 530 ألف فدان متري.
موسم 96/1997:
تم حصاد 757 ألف فدان أنتجت 628 ألف طن متري مما يشكل ارتفاع نسبي في الإنتاجية.
موس 97/1998م:
المزروع 632 ألف فدان وتم حصاد 599 ألف فدان إلا أن الإنتاجية سجلت تدهوراً وبلغت فقط 169 ألف طن أي 25% (ربع الاستهلاك المحلي) الذي ارتفع بدوره إلي واحد مليون و 219 ألف طن متري.
موسم 99/2000م:
انخفضت المساحة المزروعة إلي 236 ألف فدان وتم حصاد 212 ألف فدان بإنتاجية 211 ألف طن وبلغ الاستهلاك المحلي واحد مليون و 120 ألف طن متري.
موسم 2000/2001م:

بلغت المساحة المزروعة 284 فدانا بينما تم حصاد 278 ألف فدان سجلت إنتاجية 157.500 طن وارتفع الاستهلاك المحلي إلي واحد مليون و 221 ألف طن ويذكر هنا بعدها خلال السنوات الثلاثة الأخيرة حتى 2004م تقلصت المساحات بمشروع الجزيرة إلي 150 ألف فدان وأراضي الشمالية ونهر النيل لا تحقق أكثر من 200 ألف طن متري والمشاريع المروية الاخري لا شئ يذكر.
أسباب التقلص في المساحات :
تشير معلومات أن من أهم الأسباب التي أدت إلي تقلص المساحات للقمح التالي :
1- ضعف التمويل وقلته عن الاحتياج الفعلي الأمر الذي أدي عزوف معظم المزارعين من تطبيق الحزم التقنية مما أدي إلي تدني معدلات الإنتاج وكما هو معلوم حالياً فان تمويل القمح يتم في صور عديدة منها
2- السلف و المرابحة من البنوك الحكومية ثم بعد ذلك يمول من البنوك الخاصة (محفظة البنوك) وبعض السلفيات الزراعية.
3- مشاكل الحصاد التي تتمثل في عدم توافر العدد الكافي من الحاصدات وعدم إيجاد قطع الغيار والعمالة المدربة ثم عدم الالتزام بالمواقيت الزراعية الموصي عليها من قبل هيئة البحوث و التقانة الزراعية .
4- مشكلة الآفات الضارة وانتشار الحشائش ومشاكل التسويق المختلفة وضعف البنية التحتية بالبلاد.
5- مشكلة الجودة والمعايير المطلوبة حسب المواصفات والمقاييس.
تلك هي مشاكل القمح بين الإنتاجية والاستيراد ولماذا حدث الفشل .
انظروا و تمعنوا بعمق وستدركون الحقيقة المجردة

GashRiver

القاش كسلا

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 3635 مشاهدة
نشرت فى 13 فبراير 2013 بواسطة GashRiver

القمح أو الحنطة     

القمح أو الحنطة جنس نبات حولي من الفصيلة النجيلية، وينتج القمح حبوباً مركبة على شكل سنابل حيث تعتبر هذه الحبوب الغذاء الرئيسي لكثير من شعوب العالم، لا ينافسها في هذا المجال إلا الذرة والأرز، حيث تتقاسم هذه الحبوب غذاء البشر على وجه الأرض.

يزرع القمح في أكثر بلاد العالم مرة واحدة في السنة وفي بعض البلدان يزرع مرتين. والقمح له أنواع متعددة جداً، بعد ان يتم طحن حبوب القمح فتصير دقيقاً يدخل في عمل الخبز ومنه ما يصلح لعمل المعجنات مثل lالمعكرونة والإسباجتي،والكعك ، والبسكويت الرقيق،  وأطعمة أخرى.

يغطي القمح ـ في أجزاء من سطح الكرة الأرضية ـ أكبر مساحة من أي محصول غذائي آخر. والدول الرئيسية المنتجة للقمح في العالم هي: كندا والصين وفرنسا والهند وروسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة. ويبلغ الإنتاج العالمي للقمح حوالي 735 مليون طن متري في العام.

أنواع القمح 

من بين الأنواع الكثيرة التي تتبع جنس القمح، هناك نوعان يستعملان بشكل كبير هما:

استعمالات حبوب القمح

غذاء الانسان

دقيق القمح ممتاز في الخبز لأنه يحتوي على مادة بروتينية تسمى الجلوتين تجعل العجين مرنًا، مما يسمح للعجين المحتوي على الخميرة بالانتفاخ  . وحبوب القمح غنية بالمواد الغذائية التي تشمل البروتين والنشا وفيتامين هـ، وفيتامينات ب، والنياسين والريبوفلافين والثيامين، كما أن الحبوب تحتوي أيضًا على معادن أساسية مثل الحديد والفوسفور.

علف للماشية
تستخدم بعض أجنة القمح والردة التي تُنتج بعد طحن الدقيق الأبيض في أعلاف الدواجن والماشية، كما تقدم حبوب القمح علفاً لحيوانات المزارع عندما تكون التغذية به اقتصادية.

استعمالات أخرى
يُعد القمح كذلك مصدرًا لمواد معينة تستعمل لتحسين القيمة الغذائية، أو طعم الأغذية، إذ تُضاف أجنة القمح الغنية بالفيتامينات، وزيت بذرة القمح إلى بعض حبوب الإفطار، وأنواع الخبز المميزة، والأغذية الأخرى. كما يستخدم حمض الجلوتاميك الذي يتحصل عليه من القمح، في عمل جلوتامات أحادية الصوديوم، وهو ملح ذو نكهة خفيفة جذابة، إلا أنه يُظهر نكهة الأغذية الأخرى. تجفف سيقان نباتات القمح لعمل قشّ يمكن أن يجدل إلى سلال وقبعات، وتصنع منه ألواح للصناديق أو يستعمل سمادًا. وفي الصناعة تستخدم الأغلفة الخارجية لحبوب القمح في تلميع المعادن والزجاج. كما تصنع المواد اللاصقة التي تستخدم في لصق طبقات الخشب الرقائقي (الأبلكاش) من نشا القمح كما يستعمل الكحول الذي ينتج من القمح وقودًا وفي تصنيع مطاط صناعي ومنتجات أخرى.

 

 

أكبر منتجى القمح (2008(

) الإنتاج (مليون طن متري)   

   الصين 112  الهند 79  الولايات المتحدة 68  روسيا 64  فرنسا 39  كندا 29  ألمانيا 26  أوكرانيا 26  أستراليا 21  باكستان 21 المجموع العالمي 690 المصدر: منظمة الأغذية والزراعة (FAO)[3]

زراعة القمح

يعتبر القمح أهم محاصيل الحبوب الغذائية التي يعتمد عليها، و تستخدم حبوبه لإنتاج العديد من المواد الغذائية الهامة للإنسان كالخبز والبرغل...، كما يستخدم مربو الحيوانات تبن القمح كغذاء أساسي للحيوان.

ميعاد الزراعة

في الوجه البحري تعتبر الفترة من 15 - 30 تشرين الثاني أنسب ميعاد للزراعة، و في الوجه القبلي من 10 - 25 تشرين الثاني، ولا ينصح بالتبكير أو التأخير كثيراً عن تلك المواعيد وذلك حتى تتوالى مراحل نمو نبات القمح أثناء درجات الحرارة المناسبة لكل مرحلة وعدم تأثّر النباتات بارتفاع درجات الحرارة العالية في نهاية الموسم خاصة في الوجه القبلي، وعدم الالتزام بمواعيد الزراعة المناسبة يؤدى إلي انخفاض المحصول بما لا يقل عن 25 %.

أضرار التبكير في زراعة القمح
يؤدى التبكير في الزراعة إلى انخفاض المحصول عن طريق:
- قلة التفريع و بالتالي قلة عدد السنابل في وحدة المساحة.
- صغر حجم السنبلة.
- التبكير الشديد في طرد السنابل حيث الظروف الجوية غير ملائمة للإخصاب وتكوين الحبوب يؤدى إلى عدم عقد أو تكوين الحبوب مما يؤدي إلي انخفاض عدد الحبوب بالسنبلة.

أضرار التأخير في الزراعة
يؤدى التأخير في الزراعة إلي انخفاض المحصول:
- قصر فترة النمو الخضري وقلة التفريع وقلة عدد السنابل.
- تتعرض نباتات القمح أثناء مراحل طرد السنابل وفترة امتلاء الحبوب إلى رياح الخماسين الساخنة وارتفاع درجة حرارة الجو خاصة في الوجه القبلي ويؤدى ذلك إلي ضمور الحبوب ونقص وزنها.
- عدم إمكانية ري القمح قبل ميعاد السدة الشتوية مباشرة فتتعرض النباتات للعطش الشديد لمدة طويلة ويؤدى ذلك إلى قلة التفريع وقلة عدد السنابل وضعفها وقلة عدد حبوب السنبلة.
- انخفاض وزن الحبة وقلة تصافيها نتيجة لتأخّر تكوين وامتلاء الحبوب حتى شهر نيسان وأيار حيث إن درجات الحرارة المرتفعة لا تعطي الفرصة لامتلاء الحبوب الإمتلاء المناسب فتتكون حبوب ضامرة.
- تعرض المحصول للإصابة بحشرة المن والأمراض الفطرية خاصة مرض صدأ الأوراق وصدأ الساق.

خدمة أرض القمح
تجود زراعة القمح في الأراضي المتجانسة الخصوبة جيدة الصرف والخالية من الحشائش، ويفضل أن تتم عمليات خدمة الأرض في وقت مبكر حتى يمكن إجراء عمليات الخدمة كاملة، والزراعة في وقت مناسب...
وتتم خدمة الأرض بإجراء الحرث مرتين متعامدتين لفك التربة وتهويتها جيداً ثم التزحيف لتنعيم وتسوية السطح وتكسير القلاقيل ويفضل أن تكون التربة ناعمة تماماً إذا كانت طريقة الزراعة هي البدار، و يجب الاهتمام بتنعيم سطح التربة عند استعمال آلة التسطير في الزراعة.
وينصح بإجراء التسوية للأرض بالليزر ولو على فترات كل بضع سنين لضمان استواء الأرض وسهولة استخدام ماكينات الزراعة و التحكم في مياه الري.

طرق زراعة القمح
الزراعة العفير
وهي الطريقة الموصى بها بصفة عامة على أن تكون الأرض مستوية وغير موبوءة بالحشائش، و هي الطريقة الأكثر استعمالا في حقول القمح.

1 - الزراعة العفير باستعمال آلات التسطير
و هي الطريقة الأفضل لأنها تضمن توزيع ممتاز للتقاوي على الأرض وبالعمق المناسب وتوفّر من كمية التقاوي المستخدمة. و لكن يجب أن يكون مهد البذرة ناعماً و مستوياً حتّى يسهل استعمال الماكينات ويجب معايرة السطارة وضبط المسافات بين السطور حوالي 12 - 13 سم، و على عمق 3 - 5 سم من سطح التربة.

و من مميزات الزراعة بآلة التسطير:
1- توفير كمية التقاوي المستخدمة في الزراعة.
2- انتظام توزيع التقاوي في الحقل وانتظام عمق الزراعة وضمان تغطية الحبوب عقب الزراعة وذلك يؤدى إلي زيادة سرعة الإنبات ونسبته وانتظام نمو النباتات وجودة التفريع وتقليل منافسة النباتات لبعضها وبالتالي زيادة المحصول من الحبوب بحوالي 20 % عن الزراعة اليدوية.
3- توفير وقت الزراعة ونفقات العمالة اليدوية.

كما يجب مراعاة الآتي عند تشغيل السطارة:
1-  يزرع الحقل في اتجاه الضلع الطويل.
2- الزراعة في جرات أو سكك متوازية باستعمال الراسم.
3- ترك مساحة حول الحقل لدوران الجرار بعرض سكة واحدة تزرع في النهاية.
4-  يراعى عدم خلو صندوق البذور من التقاوي و يجب تعبئة جهاز التلقيم بالتقاوي باستمرار.
5- تكون سرعة السير 3 - 4 كم/ساعة لانتظام توزيع التقاوي.
6-لتأكد من عدم انسداد الأنابيب أثناء التشغيل .

2 - الزراعة العفير بدار

وهي الطريقة الأكثر استعمالا وفيها تبذر التقاوي يدوياً بانتظام على الحقل بعد خدمة الأرض وتغطى جيداً لضمان ارتفاع نسبة الإنبات ثم تقسم الأرض إلي أحواض مساحتها حوالي 2 × 3 قصبة (7 × 7, 10 مترا) ثم تروى رية الزراعة.
     وفى حالة تأخر ميعاد الخدمة والزراعة يمكن زراعة القمح في جور نقراً على الخطوط بعد القطن أو الذرة بدون خدمة ويوضع من 4 – 5 بذور بالجورة وتكون المسافة بين الجورة والأخرى 10 سم أو يمكن استعمال العزاقة مرة واحدة ثم بذر التقاوى والتزحييف لتغطية الحبوب.

معدل التقاوي
الزراعة العفير
**الزراعة العفير بدار
يستخدم 5 كيلات (60 كجم) من قمح الخبز للفدان، أو 6 كيلات (70 كجم) من قمح الديورم.

  

**الزراعة العفير باستعمال آلة التسطير و الزراعة
يستخدم حوالي 4 كيلات للفدان (50 كجم) من قمح الخبز، أو 5 كيلات (60 كجم) من قمح الديورم.

الزراعة الحراتي
يستخدم حوالي 6 كيلات للفدان (70 كجم) من قمح الخبز، و حوالي 85 كجم للفدان لقمح الديورم، و الزراعة الحراتي هي زراعة التقاوي في أرض مستحرثة (أي بها نسبة رطوبة كافية للإنبات)، و يتم بدار التقاوي ثم حرث التربة بالمحراث الحفار حرثاً غير عميقا لتغطية التقاوي ثم التزحيف بزحافة خفيفة ثم ثقيلة لاستكمال تغطية البذور وكبس التربة للمحافظة على نسبة الرطوبة للإنبات.
وبصفة عامة لا ينصح باستعمال طريقة الزراعة الحراتي إلا في حالة الأراضي الموبوءة بالحشائش ولا تستعمل هذه الطريقة في الأراضي التي ترتفع فيها نسبة الملوحة.

الري
     يعتبر الري من العمليات الهامة في الحصول على محصول مرتفع من القمح، و يحتاج القمح حوالي 4 - 5 ريات في الوجه البحري و5 - 6 ريات في الوجه القبلي، بالإضافة إلى رية الزراعة ويجب العناية ومراعاة الدقة والعناية في رية الزراعة لأن الزيادة تؤدى إلي تفقيع الحبوب والنقصان يؤدى إلي تحميصها، و بالتالي انخفاض نسبة الإنبات.
     و يكون الري بعد ذلك على الحامي و تُعطى رية المحاياة (التشتية) بعد حوالي 21 يوماً من الزراعة، ويجب ألا تتأخر رية المحاياة عن 25 يوم إلا في حالة سقوط الأمطار الغزيرة ويوالى الري بعد ذلك كل 25 يوماً و تقل هذه الفترات في الوجه القبلي لتكون حوالي 20 يوماً، و يجب عدم تعطيش النباتات خاصة أثناء فترات التفريع وطرد السنابل، وكذلك أثناء فترة تكوين الحبوب مع مراعاة عدم الري أثناء هبوب الرياح حتى لا تتعرض النباتات للرقاد، وفي كل الأحوال يجب عدم الإسراف في مياه الري ويمنع الري عند وصول النباتات لمرحلة النضج الفسيولوجى والذي يتميز باصفرار السلامية الأخيرة التي تحمل السنبلة وذلك في حوالي 50 % من الحقل.
و يمكن للمزارع أن يدرك مدى احتياج الحقل إلى الري عن طريق جفاف التربة وظهور الشقوق العميقة بها وكذلك التفاف أوراق النباتات كمظهر من مظاهر العطش.

التسميد:

تعتبر الأسمدة وخاصة النيتروجين من العوامل الهامة التي تؤدى إلى زيادة المحصول بشرط إضافتها بالكميات المحددة وفى المواعيد الموصى بها.

 

السماد العضوي :

إضافتها تؤدى إلى تحسين خواص التربة الطبيعية بشرط أن تكون قديمة ومتحللة، ومن مصدر موثوق منه لضمان خلوه من بذور الحشائش والنيماتودا ويرقات الديدان وجراثيم الأمراض التي يمكن أن تنتقل للنبات عن طريق التربة ، ويضاف السماد العضوي بمعدل 20م (200 غبيط) وعند إضافة السماد البلدي يخفض معدل السماد النيتروجينى الكيماوي بمعدل 15 كجم نيتروجين/ فدان.

السماد  الكيماوي:

1- التسميد الفوسفاتي:

ينصح بإضافة سماد السوبر فوسفات بمعدل 15 كجم فو 2ا5 للفدان نثرا قبل آخر حرثة ليتم تقليبه بالتربة أثناء الحرثة الثانية وعند تسوية التربة (100كجم سوبر فوسفات الكالسيوم العادي) 

 

 

2- التسميد الأزوتى ( النيتروجينى)  :

ويضاف السماد النيتروجينى بمعدل 75 كجم نيتروجين وهذا المعدل يعادل :

* 163 كجم يوريا 46% أزوت                             * 224 كجم نترات نشادر 33.5%أزوت

*364كجم سلفات نشادر 20.6% أزوت                   *484كجم نترات جير 15.5% أزوت

ويوصى بإضافة السماد النيتروجينى على 3 دفعات :

الدفعة الأولى : وتمثل 20% من الكمية المقررة وتضاف عند الزراعة وقبل رية الزراعة مباشرة وخاصة في الاراضى الضعيفة .

الدفعة الثانية : وتمثل 2/5 من الكمية اى (40%) من الكمية المقرر إضافتها وتضاف عند رية المحاياة ( الرية الأولى ) وفى حالة عدم إضافة الجرعة التنشيطية مع الزراعة يضاف 60% من السماد في الدفعة الثانية وخاصة في الاراضى الجديدة .

الدفعة الثالثة : وتمثل (40% ) من الكمية المقررة وتضاف عند الرية الثالثة حيث تكون النباتات في مرحلة الاستطالة ومن الضروري إضافة كميات السماد النيتروجينى المقررة في المواعيد الموصى بها لأهمية ذلك في العمل على زيادة المحصول ، ولا ينصح بإضافة أية أسمدة بعد طرد السنابل لعدم فاعليتها في زيادة المحصول.

 

مكافحة الحشائش في القمح

1- طرق المكافحة الزراعية ( الغير مباشرة )

يتم يتم اتباع الزراعة الحراتي في الأراضي الموبوءة بالحشائش بإعطاء رية كدابة قبل الزراعة مما يؤدى إلي التخلص من الحشائش النابتة.
 يفضل الزراعة على سطور حيث يتم توزيع التقاوي بانتظام وشغل وحدة المساحة بنباتات القمح بصورة أفضل تسمح بالتعرف على الحشائش بين السطور وسهولة مكافحتها بالنقاوة اليدوية التي يفضل إجرائها قبل رية المحاياة و قبل الرية الثانية، أو إجراء الخربشة بدلاً من النقاوة اليدوية إذا سمحت الظروف.

اتباع الدورة الزراعية التي يتخللها محصول البرسيم الذي يسبق القمح في الموسم الشتوي السابق مما يساهم في تقليل الإصابة بالزمير والفلارس في الأراضي الموبوءة بهاتين الحشيشتين حيث يفيد الحش المتكرر في عدم إعطاء فرصة لهاتين الحشيشتين لاكتمال نموهما وإعطاء البذور.
 الزراعة بتقاوي منتقاه خالية من بذور الحشائش خاصة الزمير والصامة والدحريج حيث وجد أن تقاوي المزارعين يحتوى الكثير منها على بذور زمير حيث تصل إلي 50 - 60 حبة لكل كجم من التقاوي مما يستلزم إجراء نقاوة يدوية للتقاوي قبل زراعتها للتخلص التام من بذور الزمير حتى لا تنتقل العدوى إلى الأراضي غير المصابة وتقليل التلوث ببذور الحشائش.

 2- طرق المكافحة الكيماوية (المباشرة) :

يمكن استخدام مبيدات الحشائش الموصى بها من قبل وزارة الزراعة كالتالي :

-    مكافحة الحشائش الحولية العريضة الأوراق : يتم استخدام مبيد جرانستار 75%D.F بمعدل 8جم/ف بعد اكتمال إنبات القمح في طور مبكر من 2-4 ورقة للقمح ، أو يستخدم مبيد سينال 10 % S.G بمعدل 40سم /ف رشا قبل رية المحاياة بيوم واحد أو مبيد دربي 17.5 % S.C بمعدل 30 سم /ف رشا قبل رية المحاياة بيوم واحد والتي تكون في حدود 20 – 25 يوم من الزراعة .

-    مكافحة الحشائش النجيلية وخاصة الزمير : يمكن استخدام مبيد توبيك 15% W.P  بمعدل 140 جم /ف خلال شهر من رية المحاياة .

·   مقاومة الطيور:
 يشمل عمليات المكافحة المتكاملة للطيور:
أ – الطرق الزراعية :
1- التنسيق في مواعيد الزراعة بحيث لا يتم الزراعة مبكراً أو متأخرة عن باقي الزمام حتى لا تتركز الإصابة في منطقة بذاتها.
2- العناية بالأشجار حول الحقول لأنها مأوى لتعشيش العصافير بتقليمها باستمرار.

أ – الطرق الميكانيكية:
1- استخدام شرائط النايلون من النوع الرفيع والتي تشد في الحقول الزراعية على دعامات في صفوف بين كل صف وآخر 10 أمتار مع العناية بشد الشريط جيداً عكس اتجاه الريح وتستمر هذه الطريقة لمدة 15 يوم فقط لحماية المحصول في أحد أطواره على أن تكون الشرائط من ألون مختلفة.
2- استخدام دعامات خشبية بجوار الأشجار حول الحقول عليها ألواح خشبية مغطاة بمادة لاصقة ويراعى إعادة الدهان كل 3 – 5 أيام .
3- استخدام مسدسات الصوت لحماية المحصول في أحد أطواره فقط أي لمدة 15 يوم إلى 21 يوم.
 

 مقاومة القواقع والبزاقات الأرضية
أ- المكافحة الزراعية:
1- العزيق وتقليب التربة جيداً يؤدى لتعريض كتلة البيض والأفراد الصغيرة لأشعة الشمس والأعداء الطبيعية للقواقع .
2- التخلص من الحشائش ومخلفات المحصول السابق التي تعتبر مأوى للقواقع .
3- العناية بعمليات تقليم الأشجار حتى يفتح قلب الشجرة وتتخللها الشمس فتقضى على القواقع.
ب – المكافحة الميكانيكية :
1- الجمع اليدوي للقواقع...
2- استخدام أكوام من السباخ كمصيدة بوضعها على هيئة أكوام تتجمع تحتها القواقع.. ثم نقلها بعيداً...
3- وضع طعوم جاذبة ومكونة من خليط من الردة والعسل بنسبة 95 – 5 أجزاء أو شرائح بطاطس أو بطاطا مسلوقة تجمع القواقع حولها ثم يتم إبعادها... 

4- الإهتمام بحش البرسيم قبل الغروب ووضعه على هيئة أكوام رأسية وتجمع القواقع قبل طلوع الشمس من تحتها وحولها .

  الحصاد
يبدأ الحصاد في أوائل شهر أيار في الوجه البحري وفي أواخر شهر نيسان بالوجه القبلي، ويجب حصاد القمح عند النضج التام مباشرة أي بعد النضج الفسيولوجى والذي يعرف من اصفرار السلامية العليا والتي تحمل السنبلة في حوالي 50 % من الحقل حيث يمنع الري قبل الحصاد بحوالي 10 - 15 يوماً، ويكون الحصاد قبل الغروب أو في الصباح الباكر حتى لا يحدث انفراط للحبوب أو تكسير للسنابل مع العناية بعمليات النقل والدراس لتقليل الفاقد في المحصول، ويمكن استخدام آلات الحصاد والتربيط لسرعة إخلاء الأرض والتمكن من زراعة المحاصيل الصيفية في الوقت المناسب وكذلك يفضل استخدام ماكينات الدراس التي تدار بالجرار لضمان الحصول على تبن ناعم وأداء الدراس في أسرع وقت، كما يفضل استخدام آلات الكومباين في المساحات الواسعة لدى كبار المنتجين والزرّاع.   

قمح الخبز : ومن أهم أصنافه المنزرعة :

الصنف : سخا 93

المميزات            : مقاوم لمرض الصدأ الأصفر و الأسود  ، ناصع البياض ، يتحمل الملوحة و الحرارة

مناطق الزراعة      : بجميع أنحاء الجمهورية

معدل التقاوي        : 60 كجم / فدان

متوسط الإنتاجية     : 21 أردب / فدان

القدرة الإنتاجية      : حتى 28 أردب / فدا 

 

 

الصنف : سخا 94 

المميزات              : مقاوم للأصداء الثلاثة 

مناطق الزراعة      : معظم أنحاء الجمهورية

معدل التقاوي         : 60 كجم / فدان

متوسط الإنتاجية     : 25 أردب / فدان

القدرة الإنتاجية      : حتى 30 أردب / فدان

 

 

 

GashRiver

القاش كسلا

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1210 مشاهدة
نشرت فى 13 فبراير 2013 بواسطة GashRiver

تلوث ثمار الخضر والفاكهة والمواد الغذائية بالسموم الفطرية وأثرها على صحة الإنسان والحيوان

أن تناول ثمار مصابة بالأعفان أو تناول مواد غذائية ملوثة بسموم الفطريات ينتج عنها أمراض خطيرة للإنسان والحيوان هذه السموم قد تكون

1- مسببة للسرطان Carcinogenic

2- مسبب لتشوهات الأجنة   Teratogenic

3- مسبب للارتعاش Tremorgenic

4- مسبب للنزيف Hemorrhagic

5- أو تصيب الجلد Dermatitic

6- بعضها يؤثر علي الكبد Hepatotoxins

7- بعضها يؤثر علي الكلية Nephrotoxicosis

8- بعضها يؤثر علي الأعصاب Neurotoxicosis

* تعتبر السموم الفطرية Mycotoxins بمختلف أنواعها من أهم وأخطر المشاكل التي واجهت الإنسان في السنوات القليلة الماضية لما تسببه من أضرار صحية يصعب علاجها سواء للإنسان أو الحيوان نتيجة تناول غذاء ملوث بها أو بالميكروبات المفرزة لها لذلك لابد لنا أن نتعرف علي هذه المركبات السامة ومشاكلها حتى يتجنبها الإنسان ويبتعد عن تناول الغذاء أو الثمار أو البذور أو الحبوب الملوثة بها وألا يقدمها للحيوان وبالتالي تكون الوقاية بدلا من العلاج.

 

*ما هي السموم الفطرية؟

 

هي عائلة من المركبات البيولوجية التي تنتجها مجموعة من الفطريات كنواتج تمثيل ثانوية من نشاط هذه الفطريات علي المواد الغذائية.

*والسموم الفطرية سموم غير أنتي جينية بمعني خلو تركيبها الجزئي من المكونات التي تدفع الجسم الحي لتكوين أجسام مضادة لها ولها أثارها الضارة علي الإنسان والحيوان ويعزى إليها التأثيرات البيولوجية العنيفة.

*كما أن السموم الفطرية تحدث بالجسم تغيرات غير عكسية بمعني انه مجرد حدوثها لا يستطيع الجسم بما يملك من قدرات مناعية علي الاستشفاء والعودة مرة أخرى للحالة الطبيعية ومن هنا تكمن الخطورة الحقيقية لهذه المركبات السامة.

 

*وترجع السمية إما نتيجة تناول مواد غذائية ملوثة بهذه الكائنات أو

 نتيجة وصول السموم الفطرية إليها دون ظهور عفن علي هذه المواد الغذائية.

 

تناول ثمار مصابة بالأعفان أو تناول مواد غذائية ملوثة ينتج عنها أمراض خطيرة للإنسان والحيوان منها:

أ- الإصابة بالفطر نفسه الموجود علي الثمار أو بداخلها يصيب الإنسان Mycosis ومنة :

* الالتهاب الرئوي Aspergillus's يسببه أنواع من الجنس Aspergillus.

* بقع حبيبية ملتهبة علي الجلد

* يصيب الأذن الخارجية

* يصيب الأغشية الأنفية

* يصيب العين

* يصيب الشعب الهوائية – الرئتان- البلعوم

*يصيب المهبل والرحم

* يصيب أغشية المخ والمسبب الرئيسي لمثل هذه الأمراض هو الفطر A. fumigatus،كما وجد أن الفطر A. niger يكون مصاحبا لهذه الإصابات

* يصيب الأظافر ويسببه A. glacus ، A. nidulans ،  A. flavus

* وجد من بين كل خمس أفراد يغذون الطيور بأفواههم بحبوب ملوثة بالفطريات في مصر أربع حالات مصابة بالالتهاب الرئويِAspergillosis.

 

 

 

 التسممات الفطرية Mycotoxicosis

 

* السموم الفطرية هي نواتج أيضية لفطريات العفن بالأغذية تسبب المرض أو الموت عندما يتناولها الإنسان أو الحيوان Mycotoxicosis definde as a mould metabolite produced on foodstaffs or feedstaffs that causes illiness or death when ingested by man or animals.

 

1- التسمم الأفلاتوكسيني Aflatoxicosis

سم الأفلاتوكسين يكونه الفطر A. flavus ، A. parasiticus ثبت باستخدام مزارع الأنسجة (نسيج بشري عومل بالتوكسين) انه مسئول عن

·                    مرض السرطان في الإنسان

·                    يحدث ضرر بالكبد (تليف وتحلل خلاياه)

·                    يحدث اورام في كبد الحيوانات

·                    يثبط تخليق الحمض النووي DNA والانقسام الميتوزي للخلايا ويكون الخلايا العملاقة

Aflatoxin (Aspergillus flavus) was found to be a potent liver poison with marked carcinogenic properties.

·                    الافلاتوكسين لا يتحلل إلا عند 5250م

Aflatoxins are stable upto their melting points of around 2505 C. (Coomes et. al. 1966).

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

·                    عند تغذية الحيوانات بغذاء ملوث بـ Aflatoxin B2 أدي إلي تجمعه في اللحم واللبن علي صورة سامة أخرى Aflatoxin M2

·                    المواد الغذائية التي يتكون بها التو كسين بمواد كبيرة هي حبوب الذرة والقمح والأرز حيث أنها من أكثر المواد دفعا للفطريات علي أنتاج السموم الفطرية عن المواد المرتفعة في محتواها الزيتي مثل الفول السوداني وفول الصويا يليه البندق واللوز وعين الجمل والبيكان يليه بذور القطن- البن- جوز الهند المجفف- دقيق السمك يليه السور جم والشوفان.

 

*وعموما توجد الأفلاتوكسنات في 4 أنواع رئيسية ومجموعة من المشتقات الثانوية الرئيسية ومنها أفلاتوكسين ب1, ب2, ج1، ج2 يعتبر ب1 وج1 الأكثر سمية كما توجد مجموعة الأفلاتوكسين م والتي تظهر في لبن الأبقار المغذاة علي أعلاف ملوثة بالأفلاتوكسين والتي تسمى Milk-toxins.

 

2- التوكسينات الكلوية Nephrotoxicosis

 

تنتج بواسطة أنواع من Penicillium, Aspergillus   ومنها الأوكراتوكسين Ochratoxin ينتجه الفطر A. ochraceous

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ومنها السترنين Citrinin ينتجه الفطر P. citrinum وP. Expansum ويعتبر الفطر P. viridicatum هو المنتج الرئيسي لهذه التوكسينات في النجيليات وهذه السموم تؤدي لحدوث تسمم كلوي في الحيوانات والإنسان

Ochratoxin A and renal disorders in man: Exposure of humans does obviously take place, directly through contaminated plant products, or indirctly through residues in slaughter animals.

 

*كذلك ثبت أن الأوكرا توكسين يسبب تلف بالكبد بالإضافة إلي تأثيره علي الكلية فقد وجد أنه مسئول عن الكبد ألدهني Fatty liver وتلف خلايا الكبد Liver damage.

*وقد ثبت وجود هذه المركبات في عديد من المنتجات الغذائية مثل الذرة والقمح والأرز وأيضا في المنتجات الحيوانية مثل الأسماك المملحة وذلك بتركيزات 28000 ميكروجرام/كجم وهذا السم ممكن أن يتراكم في الأنسجة المختلفة للحيوانات مثل الكلية والكبد والعضلات وهذا السم يمكن أن يفرز مع اللبن.

 

 

 

3- التو كسينات العصبية Neurotoxicosis

 

الفطر Penicillium citroviride يفرز سم الستر وفردين Citroviridin الذي يسبب أضرار للجهاز العصبي المركزي كما يسبب حدوث شلل عنيف وضعف في أجهزة التنفس.

كذلك يفرز كل من P.urticae, Aspergillus clavatus سم Patulin وهو من السموم التي تؤثر علي الجهاز العصبي Neurotoxin. وهو يتراكم في الحبوب والبقوليات والعديد من ثمار الفاكهة مثل الخوخ والتفاح والعنب والموز والطماطم وبعض منتجات تلك الثمار وخاصة عصائر الفاكهة (Boorman 1988, Ueno 1993)

كما يوجد سم أستريجماتو سيستبن Sterigmatocistin وهذا السم ينتجه Penicillium luteum ويشبه في تأثيره سم الأفلاتوكسين من النوع ب1 ويوجد هذا السم في الحبوب المختلفة والدقيق والخبز وعصير الجرب فروت واللحوم وغيرها وقد وجد كذلك في البن الأخضر والجبن الألماني (Scott 1985).

 

4- التوكسنات المنتجة بواسطة فطريات الحقل:

 

* التسمم الفيوزاريومي Fusariotoxicosis

وجد أن الفطر Fusarium nivum ينتج توكسين يسبب القيء والغثيان

وفطرF. sporotrichoides ينتج سم الفيوزاريوجنين Fusariogenin والذي يسبب النزيف واستهلاك النخاع العظمي وهو خطر علي الإنسان والخيل والماشية Bone marrow, death

F. equiseti يفرز سمT2-toxin هذا السم يلوث المواد الغذائية والأعلاف وهو سم مقاوم جدا لدرجات الحرارة حيث يظل لمدة 18 ساعة علي درجة 5110م وعلي ذلك فانه يظل في المواد الغذائية بعد عمليات التقشير والسلق والغليان.

 

 

سم الزيرالينون Zearalenone

وجد أن الفطر F. moniliforme , F. gramenium, F. oxysporum, F. tricinctum, F. roseum يفرز سم الزيرالينون الذي يسبب فقد الشهية- القئ  Vomiting  والإسهال Diarrhea- التناقص في الوزن Weigh loss- حدوث نزيف دموي

في الماشية يسبب نقص الخصوبة- كبر حجم الرحم- انتفاخ الفتحة التناسلية في الإناث- ضمور الخصية في صغار الذكور- كبر حجم الغدد الثديية- ضمور عام في المبايض.

 

 

هذا وقد وجد أن كثير من فطريات الحقل تفرز أيضا سموم خطيرة تضر بصحة الإنسان والحيوان ومنها

الفطر Rhizoctonia leguminicola يفرز سم Slaframine الذي يسبب الإسهال وإسالة اللعاب والموت.

الفطر Sclerotinia scleratiorum يفرز سم Psoralens يسبب الالتهاب الجلدي Dermatitis

الفطر Diplodia zea يفرز سم يسبب ضعف الترابط بين العضلات وإسالة اللعاب والموت Salivation, Ataxia, Death.

 

 

5- توكسينات تلوث ثمار بعض الحاصلات البستانية:

 

الفطر Penicillium expamsum يفرز سم الـ Expansin هذا التو كسين يسبب السرطان حيث يؤثر علي اتزان مكونات الدم ويزيد من حدوث مرض الاستسقاء Edema

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عند حقن الفطر P. exapnsum في ثمار التفاح وجد أن التو كسين يوجد بنسبة تتراوح من 6-146ملجم/لتر من عصير التفاح

في ثمار التفاح المصابة طبيعيا وجد أن 5% منها تحتوي علي التو كسين بنسبة تصل إلي 45جزء في المليون (ppm) بينما 4-91% تحتوي علي نسبة تصل إلي 25 ppm

 

*حمض البينيسليك والركفورتين  Penicillic acid, Roquefortine وينتجهم فطر الـ Penicillium        roqueforti وتنتج في الجبن الركفورد ومعها سموم أخرى.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ج- أمراض الحساسية Allergic diseases:

 

وجد أن جراثيم الفطر Aspergillus  والفطر Penicillium يسبب حساسية تنفسية

الفطر A. fumigatus يسبب حساسية تنفسية في الجزء العلوي أو السفلي في الجهاز التنفسي (الشعب والرئة نفسها)

جراثيم الفطر وحبوب اللقاح قد تسبب الحساسية التنفسية أو الربو الشعبي ومنها جراثيم التفحمات Tilletia foetida, T. caries, Ustilago, Sphacelotheca

فحصت حالة رجل عمرة 48سنة يعمل في محطة للغلال ويعاني من الحساسية التنفسية طوال 22 عام فوجود أن بصاقه يحتوي علي جراثيم تفحم الذرة والقمح.

في دراسة أخرى وجد أن 24 من كل 105 يعملون في صوامع ومطاحن الحبوب يعانون من الحساسية ov       الراجعة إلي جراثيم التفحم.

 

التأثيرات البيولوجية للسموم الفطرية علي الإنسان والحيوان Biological effects of mycotoxins

 

السموم الفطرية قادرة علي إنتاج حالات تسمم حرجة وسرطانات علاوة علي تأثيره التيراتوجيني ( عبارة عن التأثير الذي ينتقل من الأم إلي الجنين أثناء فترة الحمل) وكذلك لها تأثير ميتا جيني (وهو ذلك التأثير الذي يحدث الكوروموسومات والمعروفة بأنها ذلك الجزء من الخلية المنوط به نقل الصفات الوراثية من الأباء للأبناء) ولا يقتصر تأثير الأفلاتوكسنات علي الكبد فقط وإنما يمتد للعديد من أعضاء الجسم الداخلية حيث لوحظ نزيف الرئة والكلى والغدة الجار كلوية والبنكرياس والطحال.

كما سجلت بعض الأبحاث حدوث حالات من سرطان القولون والكلى والمعدة وسرطان الحنجرة واللسان وكل هذه الحالات ارتبطت بمستويات تلوث عالية للغذاء بالأفلاتوكسينات.

* كذلك من الأبحاث المنشورة بمعرفة الوكالة الدولية لأبحاث السرطان عن العلاقة بين السموم الفطرية وصحة الإنسان هي إيجابية العلاقة بين هضم الافلاتوكسينات وحالات سرطان الكبد في الإنسان حيث أكد الباحثون وجود ارتباط شديد بين تلوث الأغذية وتزايد حالات السرطان الكبدي.

والاهم من ذلك وجود دراسة تستحق الإشارة إليها وهي عن علاقة الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي ب وهضم أغذية ملوثة بالأفلاتوكسينات وحدوث حالات السرطانات الكبدية وقد لوحظ أن الإصابة بمرض الالتهاب الكبدي الوبائي ب ينتشر بصورة وبائية في البلاد التي يتزايد فيها حدوث السرطان الكبدي الأولي كما وجد أن الإفراد المصابين بمرض السرطان الكبدي الأولي هم الأكثر عرضة للإصابة بفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي (ب).

أيضا هناك أمراض أخري غير كبدية إصابة الإنسان من جراء تناول أغذية ملوثة بالسموم الفطرية مثل سرطان الرئة وسرطان المعدة والأمعاء.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ويجدر الإشارة إلي أن السموم الفطرية لا تتواجد فقط في الحبوب أو في البذور الزيتية أو البقوليات والفواكه مثل التفاح والكمثري والعنب وكذلك العصائر فقد وجد أن الفواكه المجففة تحتوي علي تركيزات عالية من الأفلاتوكسين كما في ثمار المشمش والتين والأناناس كذلك وجد في الكريز والجزر والبن الأخضر والكاكاو كذلك وجدت السموم الفطرية في اللحوم ومنتجاتها.

 

 

 

 

GashRiver

القاش كسلا

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 2842 مشاهدة
نشرت فى 13 فبراير 2013 بواسطة GashRiver

السمسم

 

 

يعد من محاصيل الزيت الهامة وتعود أهميته الى ما يلى :

1-  تحتوى بذور السمسم على 48-63% زيت (فى الأصناف المصرية 54-60) وعلى 16-19% بروتين ، 16-18% كربوهيدرات ذائبة وزيت السمسم الذى يسمى فى مصر بزيت السيرج يعد من أجود الزيوت حيث لا يتزنخ لفترة طويلة بسبب وجود مادة sesamoline والتى تعتبر مادة مضادة للتأكسد عند التحلل مما يمنع تزنخ الزيت.

2-  تدخل بذور السمسم فى صناعة الحلوى الطحينية والطحينة حيث يستهلك 75% من انتاج السمسم فى مصر فى هذه الصناعة كذلك تضاف بذور السمسم نثرا فوق الخبز والكعك وبعض الفطائر والحلويات .

3-  يدخل زيته فى صناعة العطور والعلب المحفوظة والمبيدات الحشرية وتزييت المكائن والاضاءة والأنواع المنخفضة الجودة منه فى صناعة الصابون .

4-  تستعمل احدى مكونات السمسم وهى مادة Sesamine كعامل كساعد synergestic يضاف الى مبيد البيرثيرم لزيادة فعاليته فى قتل الحشرات .

5-  كسب السمسم يحتوى على 27.5% بروتين و 10.5% عناصر معدنية وهى تضاف لدقيق الذرة الشامية فى بعض دول امريكا اللاتينية عند صناعة الخبز لرفع قيمته الغذائية .

التوزيع فى العالم :

يعتقد ان الموطن الاصلى للسمسم هو أفريقيا وشرق اسيا ومنها انتشرت زراعته فى بلاد العالم فهو من المحاصيل القديمة فى بلاد الشام والجزيرة العربية واليونان القديمة واسيا الصغرى وقد بلغت المساحة المنزرعة من السمسم فى العالم 2005 حوالى 18 مليون فدان أنتجت 3.32 مليون طن بمتوسط إنتاجية 184.5كجم/فدان واهم الدول المنتجة للسمسم فى العالم عام 2005 كانت الصين (725 الف طن) والهند (680 الف طن) ومينامار (550 الف طن) والسودان (300 الف طن) .

إنتاج السمسم فى مصر :

بلغت المساحة المنزرعة من السمسم سنة 2005 حوالى 71.4 الف فدان أنتجت 37 الف طن (308 الف إردب) بمتوسط 518كجم (4.32 إردب/فدان) واهم محافظات انتاج السمسم النوبارية والمنيا والإسماعيلية وقنا والفيوم وأسيوط والشرقية والأقصر وأسوان والجيزة وقد زرع من هذه المساحة حوالى 40.5 الف فدان بالاراضى الجديدة .

الظروف البيئية الملائمة :

السمسم من المحاصيل المحبة للحرارة وشدة الإضاءة ذات نهار قصير ولا تستطيع بذوره الانبات عند درجة حرارة اقل من 15-16م ويقتل الصقيع بادراته وفترة نموه العظمى تبدأ قبل الأزهار بحوالى 15-20 يوما والسمسم من المحاصيل التى تتحمل الجفاف والعطش .

 

الأصناف المنزرعة فى مصر :

 من الأصناف عالية الإنتاجية المقاومة لإمراض الذبول وذات جودة عالية . ويتوافر لدى الوزارة الأصناف التالية :-

1-  جيزة 32 : صنف عديم التفريع الا انه يعطى فرع أو اثنين فى حالة الزراعة على مسافات أوسع من الموصى بها ويكون محصول الفدان 3-4 اردب كما نه يحمل كبسولة (قرن) واحدة فى ابط الورقة ولون البذرة اصفر محمر (ذهبى) .

2-  توشكى 1 : صنف عديم التفريع ويكون محصول الفدان من 6-7 اردب كما انه يحمل ثلاث كبسولات (قرون) فى ابط كل ورقة ولون البذرة كريمى فاتح .

3-  شندويل 3 : صنف عديم التفريع ويكون محصول الفدان من 6-7 إردب كما انه يحمل ثلاث كبسولات (قرون) فى ابط كل ورقة ولون البذرة ابيض .

وجميع الأصناف الثلاثة لا تتفتح الثمار الا بعد تمام تساقط الأوراق ونقل النباتات الى المنشر.

الأرض المناسبة :

تجود زراعة السمسم فى الأرض الصفراء الخفيفة والثقيلة والطميية والطينية جيدة الصرف ولا تصلح زراعته فى الاراضى الملحية أو القلوية أو سيئة الصرف ويمكن زراعته فى الاراضى الرملية بعد اضافة 15-20 متر مكعب من سماد بلدى قديم مع توافر مياه الرى بالمنطقة ويفضل اضافة السماد البلدى للمحصول الشتوى السابق لزراعة السمسم .

اعداد الارض للزراعة :

يجب العناية بتجهيز الارض وتنعيمها والتخلص من الحشائش اثناء الخدمة وقبل الزراعة ، حيث تنمو الحشائش أسرع من نباتات السمسم فى المرحلة الاولى من حياتها . والتخلص من الحشائش اثناء هذه الفترة يزيد من قوة بادرات السمسم علاوة على المحافظة على عدد النباتات بالفدان ولذلك يفضل اعطاء رية كدابة فى الارض الموبوءة بالحشائش والتخلص منها عند اجراء خدمة الارض .

ميعاد الزراعة :

أفضل ميعاد لزراعة السمسم الفترة من منتصف ابريل حتى نهاية مايو ويؤدى التبكير أو التأخير عن ذلك الى انخفاض معدل انتاج الفدان من البذور .

معدل التقاوى :

يحتاج الفدان من 3-4 كيلوجرام فى حالة الزراعة اليدوية وقد تخلط البذور بالرمل الناعم المندى بالماء لضمان وضع العدد المناسب من البذور بالجور وتوفير كمية من التقاوى . ويجب زراعة التقاوى المنتقاه من الأصناف الموصى بها مع مراعاة معاملة البذور بأحد المطهرات الفطرية مثل الفيتافاكس بمعدل 3جم/كجم بذره .

 

 

طرق الزراعة :

1-   نثرا فى أحواض وتستخدم هذه الطريقة فى الاراضى قليلة الحشائش على ان يتم تسوية الارض جيدا وتقسيمها الى أحواض (4×5 متر) وعمل قنوات (للتحكم فى الرى وعدم ركود المياه فى بعض المساحات) ثم تنثر البذور بعد خلطها بضعف كميتها بالرمل ويراعى ان يكون النثر منتظما ثم تجربع بسعف النخيل وتروى الارض ريا هادئا على البارد ولكن لا يفضل استخدام هذه الطريقة لعدم انتظام توزيع النباتات جيدا وصعوبة اجراء عمليات العزيق والتسميد .

2-   عفير على خطوط بمعدل 14 خط/قصبتين (عرض الخط 50سم) ثم تقسم الارض الى فرد أو شرائح بالقنى والبتون ثم تعمل الحواويل وتربط الاربطة وتتم الزراعة على جانب واحد من الخط فى جور على أبعاد 10سم للأصناف جيزة 32 ، توشكى1 والخف على نبات واحد، 20 سم للصنف شندويل مع ترك نباتين فى الثلث العلوى من الخط ويجب الا يزيد طول الخط (عرض الفردة) عن 5-6 متر . وتتميز هذه الطريقة بالقدرة على التحكم فى الكثافة النباتية واحكام الرى توزيع السماد وسهولة العزيق .

3-   عفير على خطوط بعرض 80سم وتتم الزراعة فى جور كما سبق على ان يتم زراعة الخط من جميع جوانبه (على الريشتين ورأس الخط) وهذه الطريقة تساعد على تقليل الحشائش وسهولة مقاومتها وتوفير كمية من مياه الرى .

4-   الزراعة بالميكنة باستعمال السطارة بعد ضبطها على مسافات 40سم بين السطور ثم تقسم الارض بعد ذلك الى أحواض بالقنى والبتون فى حالة الرى السطحى اما فى الرش فلا داعى للتقسيم ثم تخف النباتات على أبعاد 10سم وترك نبات واحد بالجورة أو 20سم مع ترك نباتين بالجورة .

العزيق :

نباتات السمسم ضعيفة النمو فى الأطوار الاولى من حياتها ولا تستطيع منافسة الحشائش ولذلك يجب مقاومتها بالعزيق خاصة فى الشهر الأول من حياة النباتات ويتم العزيق مرة أو مرتين حسب درجة انتشار الحشائش على ان تكون العزقة الاولى قبل اجراء عملية الخف مباشرة والثانية بعدها باسبوعين أو ثلاثة . وقد يفضل اجراء عملية الخربشة لتقليل الحشائش حول النباتات بعد أسبوعين من الزراعة وتكامل نسبة الانبات .

واهم الحشائش المنتشرة فى حقول السمسم هى النجيل والرجلة وابوركبة والزربيح والملوخية الشيطانى والشبيط وغيرها من الحشائش الصيفية .

الخف :

فى حالة الزراعة على خطوط فيتم الخف فى طور تكوين 4-6 أوراق على النبات مع ترك نبات بالجورة فى حالة الزراعة على مسافة 10سم بين النباتات لصنفى توشكى 1 ، جيزة 32 أو ترك نباتين بالجورة فى حالة الزراعة على مسافة 20سم بين الجور صنف شندويل 3.

 

 

التسميد :

يزرع السمسم عادة بعد المحاصيل البقولية أو النجيلية أوفى الاراضى الفقيرة ولذلك يختلف معدل التسميد حسب نوع المحصول السابق ودرجة خصوبة التربة . ويعتبر التسميد بالمعدلات الموصى بها من اهم العوامل التى تعمل على زيادة المحصول .

1- التسميد العضوى

عند توفر السماد البلدى القديم المتحلل والخالى من بذور الحشائش يضاف (10-15م3) قبل الحرث . اما فى الاراضى الضعيفة أو الرملية فيضاف 20م3 قبل حرث الارض والتجهيز للزراعة .

2- التسميد الفوسفاتى

يحتاج الفدان الى200 كجم سوبر فوسفات أحادى 15.5% فو2أ5 فى الاراضى الفقيرة و150 كجم بعد نجيليات و100 كجم بعد بقوليات وفى الاراضى الخصبة وتضاف دفعة واحدة قبل تجهيز الارض للزراعة وقبل التخطيط مباشرة .

3- التسميد البوتاسى

يجب اضافة 50كجم سلفات بوتاسيوم 48% بو2أ فى الاراضى القديمة (حيث ان هذه الاراضى بدأت تفقد معدلات كبيرة من عنصر البوتاسيوم لعدم وصول طمى النيل اليها الان) تضاف دفعة واحدة عقب الخف . اما فى الاراضى الفقيرة والرملية أو بعد محصول نجيلى فتزاد الى 100كجم سلفات بوتاسيوم تضاف على دفعتين متساويتين عقب الخف وبعد الخف باسبوعين .

4- التسميد الازوتى

أولا : فى الاراضى الخصبة أو بعد محصول بقولى

30كجم أزوت/فدان تضاف على 3 دفعات الاولى عقب الخف والثانية بعد أسبوعين والثالثة بعد الدفعة الثانية باسبوعين .

ثانيا : فى الاراضى الرملية أو بعد محصول نجيلى

10كجم أزوت/فدان عقب الزراعة وقبل الرى مباشرة مع خلطها بكمية من الرمل لسهولة توزيعها ، 20كجم أزوت/فدان تضاف عقب الخف مباشرة ، 15كجم أزوت/فدان تضاف بعد الخف باسبوعين .

5- العناصر الصغرى

يتم رش النباتات فى الاراضى لفقيرة عندما يصل طول النبات من 30-40سم بمخلوط مكون من (60جم زنك مخلبى + 40جم حديد مخلبى + 50جم منجنيز مخلبى + 20-40جم نحاس مخلبى) . ويضاف المخلوط السابق الى 300 لتر ماء/فدان وترش النباتات على دفعتين الاولى عندما يصل طول النبات 30-40سم والثانية بعدها باسبوعين . ويراعى عند الرش الا تكون الارض شديدة الجفاف أو مروية حديثا حيث يتم الرش بعد الرى من 2-3 أيام . ويجرى الرش فى الصباح الباكر بعد تطاير الندى ويفضل الرش عصرا ويكون اتجاهه مع اتجاه الريح وان يوقف عند اشتداد الرياح .

الـرى :

من اهم العوامل التى تتحكم فى انتاجية محصول السمسم حيث انه من المحاصيل الحساسه للرى والرطوبه الأرضية المرتفعة او المنخفضة ويؤدى ركود المياه فى الحقل مع ارتفاع درجات الحرارة الى نشاط فطريات الذبول بدرجة كبيره والى سوء التهوية وبالتالى اصفرار وضعف النباتات وقلة المحصول كذلك يؤدى عطش النباتات الى عدم كفائتها فى امتصاص العناصر الغذائيه من التربه الأمر الذى يؤدى الى ضعف نمو النباتات وسهوله تعرضها للاصابه بأمراض الذبول . كما ان زياده الرطوبه او العطش يؤدى الى تساقط الأزهار والقرون المتكونه حديثا . وهذا يؤدى فى النهايه الى نقص كبير فى المحصول ولذلك يراعى الانتظام فى الرى (وعدم تصويم النباتات ) على ان يكون الرى على الحامى فى الصباح الباكر او الرى فى اخر النهار ويجب منع الرى اثناء وقت الظهيره . وللحصول على محصول وفير يراعى عدم ترك المياه الراكده بالحقل بعد الانتهاء من الرى ويجب صرفها حتى لا تتعرض النباتات الاصابه بالذبول . وأجراء الرى باحكام على فترات منتظمه خاصة طول موسم النمو . وعدم تصويم النباتات فى الفتره الاولى من حياتها لان هذا يؤثر فى قوة النمو الخضرى والثمرى بعد ذلك . وعدم رى السمسم فى فتره الظهيره لارتفاع درجات الحرارة التى تساعد على انتشار مرض الذبول . وعدم الرى بعد ظهور علامات النضج .

النضج :

تنضج نباتات السمسم بعد (105-120) يوم من الزراعة حسب الأصناف المنزرعة والمنطقة ودرجات الحرارة ونوع التربة وتعرف علامات النضج باصفرار الأوراق و تساقطها مع اصفرار القرون السفلى على الساق . وعند ظهور هذه العلامات يوقف الرى حتى لا تتعرض النباتات للإصابة بأمراض الذبول وفقد كمية كبيرة من المحصول .

الحصاد :

يجب الحصاد بعد تمام تساقط الاوراق بحوالى أسبوع (حيث ان ثمار الأصناف السابقة مقاومة للانفتاح حتى تمام النضج) ونقل المحصول الى المنشر (الجرن) ويساعد ذلك على نضج جميع الثمار على النباتات وبالتالى زيادة المحصول . ويتم الحصاد بتقطيع النباتات فوق سطح التربة وربطها فى حزم بقطر من 35-40سم ولا يفضل زيادة قطر الحزمة عن ذلك حتى لا تتعفن النباتات داخلها . ثم تنقل الحزم الى الجرن أو المنشر فى اكوام كل منها من 4-6 حزم على شكل هرمى وبحيث تكون قمة النباتات لاعلى ثم تترك حوالى 10-15 يوم للجفاف مع تغيير وضع الحزم من الداخل الى الخارج . وبعد تمام الجفاف تقلب الحزم لأسفل وتهز جيدا مع الضرب عليها باليد أو العصى وذلك على مفرش نظيف . ثم تغربل البذور ثم تعبأ فى اجولة نظيفة وتنقل الى مخزن جيد التهوية . ولا يفضل تقليع النباتات بجدورها حيث يعلق بالجذور بعض الرمال أو حبات التربة والتى تخلط مع البذرة عند تنفيض الحزم .

التخزين :

بعد غربلة السمسم يعبأ فى اجولة نظيفة من الخيش ثم يخزن فى امكن جيدة التهوية بحيث ترفع الاجولة بعيدا عن رطوبة التربة .

 

 

GashRiver

القاش كسلا

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 5279 مشاهدة
نشرت فى 13 فبراير 2013 بواسطة GashRiver

تخطيط الحقل

 

تعريف التخطيط :-

 

هو عملية هندسية تطبق بالأرض الزراعية للحصول على أعلى درجة من التنسيق لكي تسهل العمليات الفلاحية لما بعد زراعة الأشجار بغرض زيادة الإنتاج وتحسين النوعية .

 

عمليات ما قبل التخطيط :-

 

1.     الحراثة :-

تحرث الأرض حراثة جيدة مرتين أو ثلاثة مرات وتترك فترة معرضة لأشعة الشمس لقتل وتقليل الآفات والحشرات التي تضر بالمزروعات داخل التربة .

 

2.     التسوية :-

تسوى الأرض إما بالقصابية ( الزحافة ) أو الكمر إذا كانت بها كتل كبيرة بعد كل حرثة لتنعيم التربة وتكوين مهد جيد للمزروعات .

 

أنواع التخطيط :-

1)    تخطيط قبل الزراعة ( أفضل الطرق ) .

2)    تخطيط بعد الزراعة .

 

مميزات التخطيط :-

1)    تسهيل العمليات الفلاحية بعد الزراعة كالري والنظافة والتسميد .

2)    تسهيل عمليات تربية الأشجار .

3)    تسهيل عمليات الحصاد .

4)    تسهيل عمليات الرش بالمبيد ومكافحة الحشرات .

5)    منع إنتقال الأمراض بين الأشجار .

 

التخطيط :-

تخطط الأرض على حسب التوصيات الموصى بها من علماء الأبحاث الزراعية ( الطريقة الأولى ) لسهولة إجراؤها على الأرض وهي خالية من الزراعة التي تعوق التخطيط إذا كانت الزراعة على مستوى عالي .

الأبعاد الموصى بها في التخطيط :-

1.     القريب فروت 8 × 8 أمتار

2.     البرتقال 8 × 8 أمتار

3.     المانجو 10 × 10 أمتار

4.     اليوسفي 6 × 6 أمتار

5.     الليمون 7 × 7 أمتار

6.     الجوافة

7.     الرمان 5 × 5 أمتار

 

عملية التخطيط :-

بعد تحديد مساحة الأرض المراد تخطيطها وعلى أحد أركان المساحة توضع زاوية قائمة ( مثلث قائم الزاوية ) على الخط الخارجي للأرض ثم يقلب المثلث داخل المساحة المراد تخطيطها ، يكمل المربع داخل الأرض أو المساحة المخططة على حسب الأبعاد التي سوف تزرع عليها الأشجار المراد التخطيط لها وتتوالى هذه العملية إلى نهاية الحقل في كل الإتجاهات وتحدد النقاط الأربعة لكل مربع بوضع علامات حيث تغرس الأشجار المستديمة في مواقعها . وتترك مواقع النقاط التي سوف تزرع فيها الأشجار المؤقتة .

 

ما بعد التخطيط :-

تجرى عمليات التحويض أو التسريب للمساعدة في زراعة المحاصيل أو الأشجار المؤقتة المحملة على الأشجار المستديمة .

المتابعة :-

أي زراعة لكي تحقق النجاح لابد من القيام بالمتابعة والمراقبة بعد التخطيط وخاصة أثناء التسريب والتحويض وملاحظة العلامات المؤشرة لمواقع الأشجار حتى لا تزال بالعمليات السابقة وهذه العملية تتم إلى ما بعد الزراعة وهي مهمة مدير الحقل أو المزارع المشرف على إدارة الحقل  

 

 

 

 

GashRiver

القاش كسلا

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 3824 مشاهدة
نشرت فى 13 فبراير 2013 بواسطة GashRiver

الأعلاف

تعريف :

     مواد العلف هي تلك المواد الموجودة طبيعياً كالحبوب و البقول و المراعي أو التي تنتج عن طرق ثانوية كمخلفات الحقل أو مواد تنتج بعد المعاملات الكيميائية أو الميكانيكية ، و تختلف مواد العلف فيما بينها في كمية و نوعية احتوائها علي العناصر الغذائية .

     معظم أغذية الحيوان من النباتات الطبيعية و هي عادة ناتجة من المزرعة مثل المواد الخضراء و التبن و الدريس و هي تسمي مواد خشنة أو مالئة لأنها تشعر الحيوان بالشبع  و تساعد علي الاجترار. أو من الحبوب و تسمي مواد علف مركزة لأنها تحتوي علي كميات كبيرة من المركبات الغذائية سهلة الهضم . و بالإضافة إلي المواد النباتية توجد الكثير من المخلفات النباتية كمخلفات معاصر الزيوت (الأمباز) و مطاحن الحبوب (الردة) و الصناعات الغذائية المختلفة كصناعة السكر (المولاص) . كما توجد مخلفات حيوانية كالسمك المجفف و اللبن المجفف و مخلفات السلخانات كالدم المجفف و اللحم المجفف.

تقسيم الأعلاف :

    تقسم الأعلاف إلي ثمانية أقسام و هي :

1.  الأعلاف الجافة أو الخشنة : تتميز بأنها منخفضة في الطاقة و هذا يرجع إلي ارتفاع محتواها من الألياف مثل الدريس و التبن .

2.  المراعي الخضراء : و تشمل الأغذية التي تؤكل خضراء دون أن تمر بمرحلة تجفيف مثل البرسيم و الجراوية و الذرة بأنواعها .

3.     السيلاج : و هي الحالة التي يحفظ فيها العلف الأخضر بعيداً عن الهواء .

4.  الأغذية الحاملة للطاقة : و هي أغذية تنخفض بها نسبة البروتين عن 20 % و نسبة الألياف الخام عن 18 % مثل الحبوب النجيلية – مخلفات المطاحن – الجذور الدرنية- المولاص .

5.  الأغذية البروتينية : و هي الأغذية التي تحتوي علي نسبة بروتين أعلي من 20 % مثل اللحم المجفف و الدم المجفف و اللبن المجفف و السمك المجفف و البقوليات .

6.     مواد معدنية : و هي تشتمل علي جميع المعادن مثل الكالسيوم و الفسفور و الزنك و النحاس .

7.     الفايتمينات : و هي التي تشتمل علي جميع الفايتمينات مثل فايتمين A B C .

8.     الإضافات الغذائية : مثل الأدوية و المضادات الحيوية و الهرمونات و المواد الملونة و مكسبات الطعم .  

 

صناعة و حفظ الأعلاف :

     يقصد بها الطرق و الوسائل التي يمارسها الإنسان لتغيير شكل العلف الأول حتى يسهل حفظه و الاستفادة الكاملة منه وقت الندرة .

أهداف تغيير و تصنيع الأعلاف :

1.     تمكن من المحافظة علي الأعلاف من التلف و سهولة تخزينها لأوقات الندرة.

2.     رفع القيمة الغذائية للأعلاف الفقيرة .

3.     تسهيل طرق الترحيل و التخزين .

4.     تقليل الفاقد من الأعلاف .

أنواع المعاملات التي تجري علي الأعلاف :

1.     التخمير     : السيلاج .

2.     التجفيف     : الدريس .

3.     الكبس و التحبيب .

4.     عمل البالات .

السيلاج Silage       :

     السيلاج هو غذاء مخمر ينتج من معاملة و تخزين النباتات الخضراء العالية الرطوبة تحت ظروف لا هوائية في تصميمات خاصة تسمي الصوامع .

طريقة صناعته : تترك معظم الأعلاف التي تستعمل في صناعة السيلاج لتجف قليلاً حتي تصل نسبة الرطوبة بها من 60 – 75 % ، ثم تقطع إلي قطع صغيرة حتي تسهل عملية الكبس بالصومعة ثم تضاف بعض المواد مثل المولاص و الحجر الجيري و اليوريا و ذلك لتقليل فواقد التخمر و تحسين فوائد السيلاج و زيادة قيمته الغذائية ، ثم تغلق الصومعة جيداً لإتاحة الفرصة لعملية التخمر اللاهوائي لمدة 3 أسابيع (21 يوم) ، و بعدها يمكن استعماله كغذاء للحيوان .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

GashRiver

القاش كسلا

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1272 مشاهدة
نشرت فى 13 فبراير 2013 بواسطة GashRiver

 

الإرشاد الزراعي ودوره في التنمية

 

تعريف الإرشاد:

يعرف الإرشاد بأنه أداة أو وسيلة لتوجيه المستهدفين لتغير سلوكهم واتجاههم نحو الأفضل والأحسن وذلك بإكسابهم مزيدا من المعلومات والمعارف وإقناعهم بتبنيها طوعيا.

وبهذا التعريف فإن الإرشاد يؤدي دور الوسيط مابين المستهدفين والجهات العلمية فينقل المعلومات والمعارف من الجهات العلمية ومصادر العلم المختلفة إلي المستهدفين وكذلك ينقل المشاكل من المستهدفين إلى جهات الاختصاص للبحث في حلها ومن ثم توصيلها للمستهدف

انواع الإرشاد:

                                أ‌.      الإرشاد الزراعي؛ وهو الذي يهتم بالإرشاد في مجال الزراعة بشقيها النباتي والحيواني

                           ب‌.      الإرشاد البيئي ؛ وهو الذي يهتم بالإرشاد في مجال البيئة والمحافظة علي توازنها.

                           ت‌.      الإرشاد الديني؛ وهو الذي يهتم بالتوعية الدينية وتوصيل المعلومات الدينية للمستهدفين.

                           ث‌.      الإرشاد السياحي؛ وهو الذي يهتم بتوجيه السواح والزوار إلى أهم المناطق الأثرية والتاريخي ة وأماكن الترويح.

 

أهداف الإرشاد الزراعي:

    للإرشاد الزراعي أهداف عليا وأهداف عامة يمكن أن نلخصها في الأتي:

v  الأهداف العليا: الوصول بالمزارعين إلى مرحلة الرفاهية والعيش الكريم وذلك بزيادة الدخل وتقليل التكلفة مع الاستدامة.

v          الأهداف العامة:

Ø     زيادة الإنتاجية

Ø     تحسين النوعية

Ø     التوازن البيئي

مناهج الإرشاد:

          للإرشاد الزراعي مناهج متعددة ومتنوعة اعتمدتها دول مختلفة بغرض الوصول للأهداف المنشودة من العمل الإرشادي. بعض هذه المناهج اثمرت وأدت إلى نتائج سريعة في زيادة الإنتاجية وتحسين النوعية وأخرى لم تحرز أي تقدم مما دعا علماء الإرشاد إلى تحديثها وإدخال تعديلات عليها ومن هذه الناهج الأتي:

i)   المنهج التقليدي حيث تكون إدارة الإرشاد ذات سلطات مركزية تتحكم في انسياب المعلومات والخدمات الإرشادية للمزارعين في الأقاليم المختلفة وغالبا يتم التركيز في المحاصيل النقدية التي تهم الحكومة.

ii)  منهج التدريب والزيارة: وهنا يتم تدريب المرشدين دورياً على تقانات محددة وتوصيلها للمزارعين. يتم التدريب بواسطة أخصائيي مواد ومن ثم يقوم المرشدين بتوصيلها للمزارعين هذا المنهج تبناه البنك الدولي في مناطق مختلفة بعد أن اثبت نجاحاً في الهند وبعض دول جنوب شرق أسيا.

iii) منهج الجامعات:  يعتمد هذا المنهج على تفعيل دور جامعة الولاية خاصة كلية الزراعة لخدمة التنمية الزراعية بالولاية وغالباً ما يكون عميد الكلية هو مدير الإرشاد بالولاية وعلية توظيف البحث العلمي داخل كلية الزراعة لدراسة مشاكل الإنتاج الزراعي بالولاية وتوظيف كادر الكلية في توصيل التقانات الزراعية للمزارعين. أحدث هذا النظام طفرة كبرى في الإنتاج الزراعي في الولايات المتحدة الأمريكية  لا زالت ثمارها يانعة.

iv) منهج التنمية الريفية: وهو منهج إرشادي يخدم قضايا التنمية الزراعية وسط المزارعين عن طريق تبني قضايا تنمية الريف حتى تكون التنمية متكاملة فمثلاً إذا كانت قرية ما تعاني من مشكلة العطش لا بد للإرشاد الزراعي أن يسهم في حل هذه المشكلة بجانب نقل التقانات الزراعية.

 الرسالة الإرشادية:

علم الاجتماع الريفي

أهمية علم الاجتماع الريفي:

        الريف في معظم دول العالم الثالث يمثل الغالبية العظمى من السكان، وفهم سكان الريف هو المفتاح لفهم المزارعين والرعاة والذين يمثلون 90%  أو أكثر من سكان الريف وتنبع  أهمية دراسة علم الاجتماع الريفي للارتباط الوثيق بين الإرشاد الزراعي وسكان الريف 

إن معرفة من تخاطب ومع من تتعامل تساعدك في توصيل الرسالة الإرشادية بصورة صحيحة وفعالة ولذلك نحتاج لمعرفة بعض النظريات الاجتماعية منها على سبيل المثال لا الحصر (نظرية أوسلو الاحتياجات الأساسية للإنسان، البناء الاجتماعي، النظم الاجتماعية، التغير الاجتماعي، نمط القيادة،   ويمكن تلخيص أهمية علم الاجتماع في الأتي:-

 - تفسير الأساس الذي يدفع إلى ظهور ما نشاهده  والعلاقات القائمة بين العوامل المؤدية إليها.

- القدرة على التنبؤ بما يمكن أن يكون عليه مستقبل الظاهرة من حيث حجمها ومدى انتشارها ودرجة تأثرها.

- ممارسة التحكم للعوامل المسئولة، وكذلك التحكم في النتائج أو الآثار التي قد تترتب عليها.  

الاحتياجات الأساسية للإنسان (نظرية أوسلو):-

        تختلف الاحتياجات الأساسية للإنسان باختلاف الزمان والمكان واختلاف وضعه الاقتصادي والاجتماعي ودرجة ثقافته بل واختلاف سنه وعمره. فكلما تحققت واحدة من الاحتياجات قفزت الحاجة للتالي  ويمكن أن نعتبر هرم اوسلو معياراً للغالبية العظمى فالجميع يتفق في أهمية الاحتياجات الأساسية من أكل، شرب، ملبس، مأوى ومن ثم الأمن والطمأنينة تليها المكانة أو الوضعية الاجتماعية تليها المركز والمكانة الاجتماعية وفي أعلى سلم الاحتياجات نجد تحقيق ألذات والشهرة العالمية أو عبر ألازمان كما فعل كثير من القادة والأدباء أو الشعراء

 

 

 

 

 

الذات

 

 

مركز ومكانة

 

 

اجتماعية

 

 

أمـــــــن

 

الاحتياجات الأساسية

                 

 

 

 

 

 

 

 

القيادة:

        يعتبر القادة المحليون من أهم أسباب نجاح أو فشل أي برنامج يستهدف سكان الريف خاصة البرامج الإرشادية عليه لا بد من التحدث عن القيادة ومتطلباتها وتعريفها.

تعرف القيادة بأنها هي نشاط التأثير في الأخرين ليتعاونوا على تحقيق هدف ما اتفقوا على انه مرغوب. ولذلك تعتبر القيادة ظاهرة اجتماعية معقدة لا يمكن التعامل معها بمعزل عن العوامل المؤقتة المتصلة بها.

        القيادة = دالة تفاعل ( الموقف ومتطلباته × الأتباع وتوقعاتهم × القائد وخصائصه.)

ومن التعريف أعلاه لا بد أن تكون للقائد ملكات القيادة ومنها سلطة التأثير على الآخرين بدون سلطة إدارة أو منصب تنفيذي.

 

 

GashRiver

القاش كسلا

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 8075 مشاهدة
نشرت فى 13 فبراير 2013 بواسطة GashRiver

 

التداول الآمن  للحوم

 

الواقع والمستقبل

 

ولاية كســـــلا

 

 

 

المحتويات

1.   المقدمة

2.   تداول اللحوم

أ/ العناصر الأساسية

ب/ مخطط إنسيابي يوضح عملية تداول ونقل اللحوم من خلال الممارسة الفعلية

ج/ الرقابة على تداول اللحوم

ج-1. المرجعيات المنظمة لعمليات التداول والنقل والتطبيق الفعلي

-       المواصفات القياسية

-       مرشد ممارسة التصنيع الجيد للحوم بالمسالخ

-       مرسد ممارسات التصنيع للحوم بمصانع اللحوم

-       قوانين الرقابة على الاطعمة

-       قوانين الصحة بالمحليات والبلديات

ج-2. الرقابة:

-       الرقابة الداخلية بالمنشأة

-       الرقابة الحكومية المختصة

-       رقابة منظمات المجتمع المدني (جميعة حماية المستهلك-جميعة ربات البيوت)

3.   الممارسة الفعلية والواقع

4.   التوصيات

5.   المراجع

(1) المقدمة:

       مما لا شك فيه أن صناعة اللحوم وتجارتها الداخلية نهضت بصورة كبيرة في السنوات القليلة الماضية شأنها شأن التطور الحادث في الكثير من أوجه الحياة السودانية.

       ومما لا شك فيه أيضاً أن المستهلك السوداني له خصوصيته وإرتباطه باللحوم بمختلف أشكالها سواء أن كانت قطعيات أو مصنعات طازجة كانت أم مجمدة أو جاهزة للطبخ.

       ومما لا شك فيه أيضاً أن التطور في مجال تداول هذه المنتجات من المنشأ أو الجهة المختصة سواء أن كانت مسلخ أو مصنع أو أسواق مركزية أو أسواق مرفرعية

أو محلات تجارة اللحوم لم تستصحب التطور الحادث والمنظور عالمياً في هذا المجال (عدا القليل جدا من بعض المنتجين والمصنعين وهم جزء من هذه الحلقة الكبيرة) سواء في نوعية وسيلة النقل ومعينات التداول أو نوعية وتدريب العمالة أو إمكان ممارسة تجارة اللحوم كالأسواق المركزية أو الجزارات الكبيرة أو الصغيرة والعمليات المتربطة بالتداول. وهو ما سوف نعرض له بالتفصيل والمناقشة خلال هذه الورقة.

       ومما لا شك فيه أيضاً أن بيئة التداول والممارسة لعمليات التسويق وبيع هذه اللحوم بها الكثير من المخاطر الصحية والتي كان من المفترض أن تهتم الجهات الرسمية بالرقي والنهوض بها خاصة أماكن تداول وبيع اللحوم بالأسواق المركزية والشعبية ومحلات الجزارة التقليدية وضعف الرقابة عليها برغم أن هذه الأسواق (الزنك والمركزيات) هي تابعة للدولة بأجهزتها الرقابية الولائية والمحلية فهي كارثة صحية وبيئية بمعنى الكلمة ولكي ما نكون أكثر دقة وتحديداً استعراضها بهذه المداخله البسيطة لبعض النقاط التي سوف تعمل على تسليط الضوء لما هو واجب وما واقع في مجال التداول الآمن للحوم.

 

 

(2) تدوال اللحوم:

أ/ العناصر الأساسية لتداول ونقل اللحوم

هنالك عناصر أساسية تعمل على تحقيق عملية التداول والنقل (الأنشطة اللوجستية المختلفة) الآمن للحوم متمثلة في:

2-أ-1. ممارسة النشاط التداولي الآمن داخل المنشأة (مسلخ، مصنع، أسواق، وأماكن بيع مختلفة) ومهمة العمليات الانتاجية والتسويقية بهذه المنشأة ومطابقتها للمواصفات القياسية السودانية والشروط الصحية.

2.أ2. العمالة: العمالة وهم مجموعة من العاملين بمواقع الانتاج والمسموح لهم التدخل مباشرة في عملية التداول والنقل والتسويق سواء إن كان بالمسلخ أو المصنع أو أسواق البيع المختلفة.

2-أ-3. وسيلة النقل والتداول ومعينات التداول والتسويق.

2-أ4. الظروف البيئية المصاحبة والملازمة والمحيطة بعملية التدوال والنقل والتسويق.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

2-ب. مخطط يوضح عملية تداول ونقل اللحوم من خلال الممارسة الفعلية


2- ج. الرقابة على تداول ونقل اللحوم:

2-ج-1. المرجعيات المنظمة لعمليات التداول والنقل

-       مواصفة قياسية سودانية رقم

-       متطلبات المسلخ الآلي

-       مواصفة قياسية سودانية رقم

-       الذبح حلال وفق الشريعة الاسلامية

-       المواصفة القياسية رقم م س د ق 488/2011 والحاجة بمتطلبات الممارسات الجيدة لمصانع اللحوم ومنتجاتها والعاملين بها.

-       المواصفة القياسية السودانية رقم ( م س دق 2007/2909) متطلبات وسائل نقل اللحوم المبردة.

-       مرشد ممارسات التصنيغ الجيد بمصانع اللحوم (2008/12).

-       مرشد ممارسات التصنيع الجيد بالمسالخ (2009/6).

-       قوانين الرقابة على الاطعمة والاغذية.

-       قوانين محلية وداخل الولايات والمحلات.

-       قوانين اصحاح البيئة ( هل تم تطبيق وتفعيل هذه المرجعيات والقوانين على ارض الواقع؟ - سؤال مطروح للمناقشة.

2-2 الرقابة  على النقل والتداول :

حقيقة هنالك اكثر من جهة تعمل على تحقيق درجالت السلامة الصحية والآمنة لنقل وتداول اللحوم والعمليات التسويقية ومنتجاتها وهي كالآتي:

أ‌.       الرقابة الداخلية بالمنشأة (سواء ان كانت مسلخ – مصنع – تاجر جملة – سوبر ماركت – مطعم وغيرها).

ب‌. الرقابة الحكومية المختصة (الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس – وزارة الثروة الحيوانية والسمكية الاتحادية – وزارة الصحة الاتحادية -  مسجل الاطعمة – الجنة العليا للرقابةة الصناعية – وزارة البيئة).

ت‌. رقابة منظمات المجتمع المدني ( جمعية حماية المستهلك – جمعية ربات البيوت).

(3) الممارسة الفعلية لعمية التداول والنقل:

3- المسالخ:

3-أ برغم وجود المرجعيات القانونية والمراشد المختصة والمواصفات القياسية والخبرات العالمية بالمجال سواء الجهات الرسمية او الخاصة الا اننا نجد ان هنالك خلل بين وجلي للمارسة الخاطئة والخطيرة لعمليات التداول داخل المسالخ (مستثنياً منها القليل مصل الكدرو وآخرين). خاصة ما يعرف بالمساطب (مسالخ المحليات فهي مشكلة كبيرة لا تتحقق بها اي من شروط المواصفات القياسية السودانية او نظمGMPs  والمؤسف انها تتبع الحكومات الولائية، فبنية التداول والعمالة العاملة  بها ووسائل النقل لا تنطبق عليها ادنى قواعد تطبيق المواصفات القياسية والمراشد الخاصة بعمليات الممارسة الجيدة والآمنة (نقطة للنقاش).

3- ب وسائل النقل ( من المسلخ الى المصنع – تاجر الجملة – تاجر القطاعي):

ايضاً هنالك نقاط حرجة علمياً وغير آمنة طالما كانت بصورتها الحالية ( هنالك بعض المسالخ لديها عربات مبردة وبعض المصانع خصصت عربات مبردة لنقل اللحوم خاصة بها زمن المسلخ الى المصنع ايضا هنالك بعض تجار الجملة والقطاعي لهم عربات مبردة)، حيث ان اغلب العاملين بهذا الحقل سواء تجار جملة والمتعهدين والمصانع وتجار التجزئة ليست لديهم عربات مبردة او وسائل نقل تنطبق عليها زما ورد بالمواصفات القياسية السودانية او مرشد ممارسات التصنيع الجيد (نقطة نقاش).

3- ج بيئة التداول(اختص هنا تحديداً الاسواق المركزية ومحلات بيع اللحوم الطازجة:

هنالك كارثة صحية بمعنى الكلمة بالاسواق الممركزية التقليدية ( ما يعرف بالزنك) فطريقة بناء هذه الوحدات مكشوفة تماماً عدا الاسقف وفواصل في الاغلب من الحيد الاكسبندا المخلخلة غير جيدة الاحكام في ظل بيئة غير صحية محيطة بها  مع عدم  وجود صرف صحي منظمة ومياه نقي صحي وبطريقة حديثة مع عدم وجود ارضيات صحية وغبرها وبالتالي فهي غير آمنة صحيةً  تماماً ، اما المحلات الموجودة داخل الاحياء فهنالك جهد مقدر ومبذول من قبل الجهات الرقابية والصحية لتطويرها الا انها ما زالت بكل المقاييس بعيدة ع ما هو منشود فهي مناطق تداول حرجة (نقطة نقاش).

3- د العاملين بالتداول والنقل:

هنا ايضاً كارثة صحية اخرى حيث انه يكتفي باصدار بطاقة صحية للعاملين في محلات تداول اللحوم (ملحوظة: في الغالب يتم اصدار بطاقات لبعض العاملين وليس كلهم خاصة في المساطب والمسالخ البلدية ومحلات الجزارة) وعند حضور التفتيش الصحي الدوري تبرز لهم بطاقة من تم اختيارهم لحمل البطاقة وتم اخفاء العمالة الاخرى غير الحاملة للبطاقة كما هو موجود بما يعرف بالتشغيلية في المسالخ البلدلية وبعض اسواق الزنوك. اما شروط الزي الصحي من بالطو وغطاء رأس وكمامة وحذاء فحدث ولا حرج (نقطة للنقاش).

3- هـ معينات التداول :

نقصد بها تحديداًُ ثلاجات الحفظ بهذه المحلات والاسواق ، الادوات و الموازين والأوعية المختلفة (نقطة للنقاش).

3- و الخدمات الصحية بالاسواق:

تفتقر الاسواق المركزية والشعبية حيث يتم تداول اللحوم وبيعها المباشر للمستهلكين او لتجار التجزئة تفتقر الى اماكن خلع الملابس واماكن الحمامات ودورات المياه الصحية التي تضمن سلامة العاملين.

4- التوصيات والحلول المقترحة:

اترك هذه الجزئية لهامة للتداول والنقاش في ظل وجود جمع غفير من المختصين والاساتذة بكل القطاعات بهذه الندوة والذين هم اساتذة لنا وزملاء ذوي كفاءة وخيرة عالية نؤمن تماماً انه اذا ما اتيحت لهم الفرصة الحقيقية والجادة للأخذ برأيهم الفني والتقني والعلمي ومكنت الجهات الرسمية التنفيذية من الوسائل ومعينات التنفيذ واخرجت من نطاق انها وسيلة جباية وتحصيل الرسوم فان هذه الكفاءات المعطلة تستطيع ان تنهذ بنا جميعاًُ كمستهلكين نحو غذاء آمن.

غير أننا يمكن أن نسهم ببعض التوصيات والمتمثلة في الآتي:-

المحور الأول:-

(1)            تكوين لجنة رقابية تفتيشية فنية تصطحب معها كل القوانين واللوائح والمواصفات القياسية السودانية أو المتبناه وبحيث تشكل القاعدة الفنية لعمل هذه اللجنة الفنية. ويمكن تكوين هذه اللجنة الفنية من الآتي:-

(1)-(1) ممثل الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس بالولاية.

(1)-(2) ممثل مسجل الأغذية والأطعمة بالولاية.

(1)-(3) ممثل وزارة الصحة الولائية.

(1)- (4) ممثل وزارة الثروة الحيوانية بالولاية.

(1)-(5) ممثل بإدارة ضبط الجودة بوزارة الصناعة الولائية.

(1)-(6) ممثل جمعية حماية المستهلك بالولاية.

(1)-(7) ممثل المحلية المعنية بالولاية.

(1)-(8) أية جهة أخرى ترى اللجنة الفنية الاستعانة بها.

وتكون مهمة هذه اللجنة الفنية رقابية – تفتيشية – توعوية – تدريبية.

-       ايضاً يكون لهذه اللجنة الفنية نظام عملي علمي للقيام بهذه الزيارات الميدانية نظام ممنهج بحيث يضبط العملية الجاري القيام بها وتوثق عبر هذا النظام – (دون المعاملة البوليسية عند الزيارة) كما أنها توحد جهة التعامل مع المنتجين والتجار وغيرهم.

المحور الثاني:-

       وهو محور التدريب وهو ذو شقين.

الشق الأول:-

       تدريب العاملين بالجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني ذات الصلة لرفع كفاءتهم وقراتهم وهو أمر هام جداً.

الشق الثاني:-

       وهو تدريب العاملين بالمسالخ والمصانع ومحلات الجزارة والسوبر ماركت وايضاً تجار الجملة والمورديين للحوم أيضاً سائقي العربات المبردة ومناديب التسويق والتوزيع (حتى عاملي الرفع والتنزيل والشغنتية).

       عبر برامج توعوية تثقيفية ذات منهج علمي مبسط يستطيع أن يرتقي بهذه المهنة عبر الارتقاء بالعاملين بها.

المحور الثالث:-

       تمويل هذه اللجان الفنية ودورات تدريبية أرجو أن لا تقوم بغرض رسوم اضافية (تلحق الضرر بالعملية الانتاجية والمستهلك).

       وحيث أن أغلب الجهات المكونة لهذه اللجنة الفنية المقترحة (مثل المواصفات – مسجل الإغذية والأطعمة – الصناعة – الثروة الحيوانية – المحليات والبلديات والصحة...)

       يمكن أن تستجمع ما تقدمه في اللجان الفردية على هذه اللجنة الفنية وبفائدة أكبر.

       العلي القددير نسأله أن نكون قد أصبنا جزءً ولو يسيراً من عين الحقيقة.

قال صلى الله عليه وسلم (ما زال الرجل منكم عالماً ما طلب العلم، إن قال علمت، فقد جهل).

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

والله المستعان


المراجع:

-       المواصفة القياسية السودانية رقم           متطلبات المسلخ الآلي.

-       الموصافت القياسية السودانية رقم م س د ق        متطلبات حيوان الذبح وفقاً للشريعة الاسلامية.

-       المواصفة القياسية السودنية رقم م س د ق      متطلبات الممارسات الجيدة بمصانع اللحوم.

-       المواصفة القياسية السودنية رقم م س د ق     والخاصة وتداول اللحوم ومنتجاتها.

-       المواصفة القياسية السودنية رقم م س د ق         والخاصة بالشروط الصحية للعاملين بالمسالخ ومصانع اللحوم.

-       مرشد الممارسات الجيدة لتصنيع  اللحوم – اللجنة العليا للرقابة الصناعية – وزارة الصناعة – الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس.

-       مرشد الممارسات الجيدة للمسالخ – اللجنة العليا للرقابة الصناعية - الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس.

-       قوانين تسجيل الاطعمة والاغذية – وزارة الصحة الاتحادية.

-       قوانين تنظيم المسالخ – ادارة المحاجر – الادارة العامة للمسالخ وضبط الجودة – وزارة الثروة الحيوانية والسمكية الاتحادية.

-       قوانين وضوابط المواصفات الصحية بالمحليات والبلديات.

-       قوانين جمعية حماية المستهلك السودانية.

-       المواصفة القياسية السودنية رقم م س د ق         والخاصة بمتطلبات ناقلات اللحوم ومنتجاتها المبردة والمجمدة.

 

 

GashRiver

القاش كسلا

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1487 مشاهدة
نشرت فى 13 فبراير 2013 بواسطة GashRiver

تداول الألبان والمنتجات الحيوانية

ضوابط الجودة وتدابير الحماية المتبعة

مقدمة:

أهمية التقييس:

          إن التقييس هو في الحقيقة حركة دولية لمساعدة التأكد من الجودة للمنتجات، وعليه، يجب أن لا يؤدى ذلك ألي إقامة حواجز في وجه التجارة، وبصفة عامة يؤدى التقييس دورا هاما وبارزا في التجارة العالمية والتجارة البينية بما يوفره من عوامل الثقة والاطمئنان للجودة والمطابقة لاحتياجات الاستخدام في مختلف المجالات مع تناسق الأجزاء المنتجة مما يسهل عملية التبادل.  كما يحقق التقييس أعلي درجات الفعالية في استقلال الجهد الإنساني والاستفادة من المواد الأولية، ويساهم في التنمية بشتي الطرق والوسائل المتبعة.  التقييس هو اللغة المشتركة بين كل شعوب العالم مع اختلاف لغاتهم وثقافتهم وألوانهم،  بل هو جسر التواصل بين الشعوب وهو الثقة بين المنتج والمستهلك.  وكما هو معلوم يعتمد التقييس علي النتائج الراسخة والتكنولوجيا والخبرة في سبيل تحقيق التقدم والتطور للحاضر والمستقبل ومواكبة العصر.

أهمية المواصفات والمقاييس والجودة:

          من مظاهر تطور المجتمعات تحديث طرق الإنتاج وتعدد أنواع السلع والمنتجات واختلاف أصنافها وأشكالها وبروز ميزاتها النسبية، أن يتطلب الأمر إيجاد صيغ متوازنة تحكم آليات الإنتاج، وكيفية الاستهلاك، ومحاولة ضبط هذه العلاقة من خلال كافة النواحي الإنتاجية والتداولية والتسويقية، وتوفير قدر من المتطلبات التي تلبى رغبات المستهلك، والوقوف لمنع القش والخداع والتدليس، وتأمين الحماية للمستهلك وحفظ حقوق المنتجين التي من دون شك سوف تدفعهم للمزيد من الإنتاج مع تحسين طرق ونوعية الإنتاج والذي سوف ينعكس بوضوح على مستوى الدخل القومي للدولة.

          صاحب هذا التطور اهتماما بدقة القياس وضبط الجودة وتوحيد الوحدات المستعملة في القياس وإبعاد الختلف عليها.  وبذلك تناقصت الشقة بين المستهلكين وبين المنتجين في كل أنحاء العالم، مما جعل العولمة المعاصرة تحمل سمات كسر الحواجز وتبسيط الإجراءات وتأكيد الشفافية.

تأثير المواصفات والمقاييس والجودة علي قطاع الغذاء:

          علي مستوى قطاع الغذاء، فقد قاد الوعي العام بالغذاء إلى وجود توجه عالمي هام نحو سلامة الغذاء من التلوث الغذائي الناتج عن تلوث البيئة والغش والممارسات غير العادلة في تجارة وجودة وكمية وعرض الغذاء، وكذلك الاهتمام بالفاقد الغذائي والاستهلاك غير المرشد والعناصر الغذائية المطلوب توفرها في الغذاء تلبية لاحتياجات المستهلك الذي يعتبر المحرك الرئيسي لتجارة الغذاء.  وكما هو معلوم، فإن السلع الغذائية تعتبر عنصرا هاما وحرجا في التجارة الدولية وتتأثر جودتها وانسيابها بشكل رئيسي بالممارسات التجارية السائدة في التشريعات الغذائية وممارسة رقابة وتوكيد الجودة.

          يبدو من خلال الممارسة العملية أن التشريعات الغذائية في عدد من الدول العربية تواجه انقطاعا عن التطور، فما عادت تعطي الحماية الكافية للمستهلك والغذاء إن كان مستوردا أو منتجا محليا، كما أنها لم تسهم في الحد من الإغراق بالمواد المنحرفة عن المواصفات القياسية للأغذية مما ترتب عليه فقدان كميات كبيرة وتعرض المستهلكين لمخاطر جمة، ولقد أظهرت البنود المتصلة باتفاقية تحرير التجارة الدولية العديد من المجالات التي تستلزم التقيد بالمواصفات القياسية ومعايير ضبط الجودة.

علاقة سياسات الإنتاج بمواصفات المنتجات:

          ممالا شك فيه أن درجة استقرار أسواق المنتجات ترتبط ارتباطا وثيقا بمدى الاهتمام بمواصفات المنتجات المعروضة فيه، حيث تزيد درجة الاستقرار كلما كانت مسميات المنتجات ومواصفاتها واضحة ومعمول بها في مراحل تداول السلعة المتعددة حتى استهلاكها.  ليس هذا فحسب، بل إن هذه المواصفات تنعكس تلقائيا علي الأساليب الإنتاجية وتدفعها إلي التطور بما يتلاءم مع احتياجات هذه المواصفات من المادة الخام ومراحل تداولها المختلفة.  ويشير الواقع العربي إلى وجود مواصفات لعدد كبير من السلع والمنتجات الزراعية في عدد كبير من الأقطار العربية، ولكن الواقع أيضا يكشف أن هذه المواصفات ترتبط بما تنتجه الصناعة من مشروعاتها الاستثمارية الكبيرة فقط، في حين أن المنتجات التي تنتجها المصانع الصغيرة وكذا المنتجات الصناعية المنزلية والتي يتم تداولها في الأسواق لا تخضع لأي مواصفات.  وخير مثال لذلك الألبان الخام ومنتجاتها كما في جدول (1)، إذ نجد أن هنالك فرقا واضحا بين جودة اللبن الذي تم حلبه بماكينات الحليب وذلك الذي تم حلبه يدويا.  هذه الحالة قد تؤدي إلي تأثر أسواق السلع للمنتجات الحيوانية بتناقض في أساليب المراقبة السوقية، فبقدر تشديد الرقابة علي المصانع الكبيرة، لا تخضع نم الإنتاج الصغيرة إلى أي نوع من الرقابة، وهذا بدوره يؤدي إلي تفاوت القدرات التنافسية فيما بين مصدري الإنتاج، باعتبار أن الصناعة تتحمل تكلفة زائدة لإمكان المحافظة علي المواصفة، وبالإضافة إلي ذلك، فإن حق المستهلك في حصوله علي سلعة جيدة يصعب ضمان تحقيقه في ظل غياب وقصور الشروط والمواصفات السلعية وأعمال تشريعاتها في الواقع السوقي.

 

          جدول  (1).  فوارق الجودة بين الألبان التي تم حلبها بواسطة ماكينات الحليب والتي تم حلبها يدويا.

 

                                      بالماكينات                          يدوي

درجة الحموضة                    17,02                             17,93

مستعمرات بكتيريا                         1                           2

SCC                              200 ألف                          350 ألف

Teat score                    4                           6

نظافة لبن                           عالية                                وسط

 

علاقة تعبئة المنتجات الحيوانية بمواصفاتها القياسية :

          يرتبط موضوع التعبئة مع مجال المواصفات باعتبار أ ن التعبئة ذاتها تصبح نوعا من المواصفات المطلوبة لنوعية إنتاج معين، وباعتبار أن المواصفات يمكن مراقبتها بسهولة عند وجود التعبئة علي أساس إمكان تسجيل كل بيانات السلعة ومواصفاتها وصلاحيتها علي العبوة المستخدمة.

          وبصفة عامة، فإن طبيعة المنتجات الحيوانية تتطلب نوعيات خاصة من العبوات لا يجري إنتاجها في الوطن العربي ويتم استيرادها من الخارج، وهذا بدوره يؤدى إلي زيادة تكلفة المنتجات المعبأة التي قد تصل في بعض الحالات إلي أن تعادل تكلفة العبوة أو تزيد عن قيمة المادة المعبأة بها (مثل الألبان المعقمة طويلة العمر).  وطبيعي أن هذا يؤدى بدوره إلي تحمل المستهلك لأسعار مرتفعة للسلعة، وبالتالي قد يقل طلبه علي هذه النوعية.  الأمر الذي يؤدى في النهاية إلي انخفاض معدلات التشغيل لطاقات التصنيع المتاحة، وتزداد تبعا لذلك التكاليف الثابتة لوحدة الإنتاج، وبالتالي تصبح العبوات في هذه الحالة محددا لنمو طاقات التصنيع وبالتبعية طبعا لطاقات الإنتاج كذلك.  وفي هذا الإطار فإنه قد يكون من المفيد الإشارة إلي أن مواجهة مشكلة التعبئة، والتغلب عليها تصبح محورا رئيسيا لتنمية وتنشيط الصناعة والتصنيع وبالتالي رفع درجة مواصفاتها القياسية بأسلوب حديث يتفق مع ما هو مستهدف لتنمية صناعات سلع المنتجات الحيوانية.

الضرورات الصحية تحتم تطبيق المواصفات القياسية علي المنتجات الحيوانية :

          تقدر المنظمة العربية للتنمية الزراعية جملة سلع المنتجات الحيوانية التي يتم تداولها بأساليب تقليدية في الوطن العربي بأكثر من 75 % من جملة الإنتاج، وهى تصل إلي المستهلك في أغلب الأحيان في صورتها الخام ولا تراعى فيها أي اشتراطات صحية ولا تخضع لأى نوع من الرقابة، هذا فضلا عن استخدام الأساليب المتعددة والمتنوعة والمتطورة باستمرار لمحاولات الغش.  هذا الواقع يتناقض تماما مع حق المستهلك في حصوله علي غذاء آمن وصحي، ويتناقض مع الالتزام الاجتماعي للسياسات الحكومية تجاه شعبها.  ومن الطبيعي أنه من الصعوبة بمكان، حتى في ظل وجود أنشطة فعالة لأجهزة الرقابة الحكومية أن تستطيع السيطرة علي كل أسواق المستهلك لحمايته، ولكنه يمكن من خلال ما سبق الإشارة إليه فيما يتعلق بإيجاد المواصفات والتعبئة من إحكام المراقبة وإشراك المستهلك ذاته في حماية نفسه.  فمثلا في مجال الألبان التي تشكل النسبة العظمى التي يتم تداولها تقليديا دون مراعاة للمواصفات الصحية، فيمكن تبنى إصدار تشريعات امنع تداول الألبان الخام إلا في صورة مبردة من الممكن أن يحسن الواقع بدرجة كبيرة.  ورغم أنه قد يصعب إيجاد هذه التشريعات في كل الأقطار بشكل عام، إلا أنه يمكن وضعها في صورة متدرجة كأن تكون بدايتها في المدن كمرحلة أولى.

دور المواصفات في استقرار الأسواق وأسعار السلع :

          يرتبط استقرار الأسواق بمدى الاهتمام بمواصفات جودة السلع المنتجة والمسوقة وتحديد فرص التسويق حسب مستوى تطور ذوق ووعى المستهلك واهتماماته بمواصفات السلعة وجودتها.  وتدل البيانات والمعلومات المتاحة إلي ضعف التزام قطاع المنتجات الحيوانية، كما ذكر آنفا، بمتطلبات الجودة والشروط الصحية إلا في أضيق نطاق، وهى ترتبط عموما بمنتجات القطاع الحديث وقطاع الاستيراد لسلع المنتجات الحيوانية.  وكذلك فإن النظم الرقابية لمواصفات سلع المنتجات الحيوانية من ناحية الجودة والشروط الصحية تعتبر قاصرة في مقابلة تلك المتطلبات، فوجود أجهزة فاعلة ومقتدرة لمتابعة الأسواق وتشديد الرقابة على المنتجات المصنعة على كافة مستوياتها الكبيرة والصغيرة تزيد من ثقة المستهلك المحلى وتفتح آفاقا أوسع لاحتمالات التصدير مما يساعد على الارتقاء بهذه الصناعات.

أهداف حملات تفتيش الألبان:

1.    التأكد من سلامة الألبان الطازجة فيما يخص أوعية حفظ وتداول الألبان وخواصها الفيزيائية والبايولوجية والكيمائية.

2.    التأكد من مدى مطابقة هذه المنتجات للمواصفات القياسية الخاصة بها.

3.    أخذ عينات مماثلة من الألبان الطازجة وتحليلها للتأكد من (عدم وجود مضافات + إجراء تحليل الباكتيريا)، ويشتمل على الآتى:

أ) اللون     ب) القوام        ج) الشوائب     د) الدهن         هـ) البروتين

و) الحموضة         ز) المواد الصلبة اللادهنية       ح) المضافات

ط) فحص أنواع البكتيريا.

 

الجهات المستهدفة بحملات التفتيش:

أ‌)         أسواق وتجمعات بيع الألبان.

ب‌)    بقالات بيع المواد الغذائية.

ت‌)    موزعو الألبان المتجولون (البكاسى، الكارو, الدواب، المواتر وغيرهم).

 

محددات تسويق الالبان في السودان وغياب تطبيق مواصفات الجودة :

 يواجه مجال تسويق الألبان ومنتجاتها مشاكل ومعوقات كثيرة تحد من ظهور وفعالية خلق الاستقرار والتوازن ما بين الاستهلاك (الطلب) وسوق الانتاج (العرض) وتتمثل هذه المحددات في :-

1.  انعدام الاليات التسويقية: تنعدم الية التسويق تماما في مناطق الانتاج التقليدية وذلك لعدة اسباب من اهمها : أن هذا القطاع بعيد كل البعد عن دائرة اقتصاديات الالبان. ويرجع ذلك  لطبيعة القطاع نفسه الغير متخصص وانعدام الفهم التسويقي للانتاج من ناحية ومن ناحية ثانية تباعد مناطق الانتاج وقلة وضعف البنيات من طرق ومواصلات ووسائل اتصال والطاقة والتي تساعد في خلق المناخ الاستثماري الصالح في مجال التسويق. كما أن التلف السريع للألبان نتيجة لارتفاع درجة الحرارة لا تشجع كثيراً للعمل في هذا المجال.

2.  تنعدم لدى اغلب المنتجين في القطاع التقليدي المستقر وبخاصة صغار المنتجين حول المدن والذين يساهمون باكثر من 95% من الالبان المتداولة في الاسواق الإهتمام بمواصفات جودة الألبان والتي كان من الممكن أن تؤهل إنتاجهم للوصول إلى مصانع ألبان.

التجميع الصحى للألبان:

يعتبر الاهتمام بالنظافة والصحة فى كل مراحل التجميع والتصنيع مهما لجودة نوعية اللبن وأطالة فترة حفظه.  الأشياء الواجب مراعاتها للعناية الصحية الجيدة هى:

·        إستخدام حاويات ومعدات نظيفة وذات فتحة واسعة ليسهل تنظيفها.

·        إبقاء اللبن مغطى وفى مكان مظلل.

·        ترحيل اللبن فى أسرع وقت ممكن بعد الحلب.

·        تبريد اللبن سريعا (فى حالة وجود خزانات تبرد) إلى درجة حرارة  º4 مئوية و أقل متى ماكان ذلك ممكنا.

·        تجنب أى تأخير فى تجميع الآلبان.

مشاكل التوزيع:

تتطلب الالبان ومنتجاتها الي تجهيزات مهمة للتوزيع مثل وسائل التبريد. إن ارتفاع تكاليف هذه التجهيزات وارتفاع اسعار الطاقة الكهربائية وعدم توفر وسائل طاقة بديلة اقل تكلفة ادي الي محدودية التسويق وانحصاره في نطاق ضيق في المدن الكبري .

محدودية تنوع المنتجات :

يعتبر المستهلك هو الهدف النهائي للعملية الانتاجية والتصنيعية والتسويقية وعليه فأن متطلبات المستهلك الذوقية وتنويع المنتجات والتركيز علي الصناعة الاقرب لثقافة المستهلك وتنويع المنتجات والتركيز علي صناعتها  وجعلها مستجيبة لكافة الفئات سعرا ونوعا , يوسع دائرة التسويق ويدخل الفئات ذات الدخول القليلة والمتوسطة في دائرة الاستهلاك.

المحددات التنظيمية ( الحكومية):

تمثل المحددات التنظيمية والسياسات الحكومية تمثل عاملاً مهما على معدلات نمو الألبان، وعليه فإن المحددات أدناه تعتبر عاملاً محدداً مباشراً وغير مباشر على العملية الإنتاجية:

(أ)  عدم شمولية سياسة و برامج التنمية :- كان الاهتمام في الماضي ينصب في تنمية قطاع الالبان ضمن تطوير المنتجات الحيوانية و شملت برامج تطوير الاعلاف والرعاية البيطرية والتحسين الوراثي. ورغم محدودية برامج  التطوير هذه و اهمالها للقطاع التقليدي ، الا انها حقيقة قد استطاعت احداث بعض التغييرات في قطاع الانتاج الحيواني. ولكن الملاحظ أن تلك السياسات قد اهتمت فقط بالجوانب الانتاجية و التصنيعية و سعت في تنفيذها تحت مظلة المؤسسات العامة. الا انها اغفلت الجوانب التسويقية و ادخال التقانات الحديثة مما ادي الي خلل واضح في الحلقة الانتاجية.

(ب) فرض الرسوم الحكومية و الضريبية – الجمركية – الرسوم الاخري المحلية و الولائية و رفع اسعار الكهرباء و المياه الخ في مراحل الانتاج المختلفة زادت من تكلفة الانتاج و بالتالي شجعت من قدرة الانتاج الاجنبي في المنافسة الغير متكافئة للانتاج المحلي.

فترات صلاحية الألبان ومنتجاتها (مواصفات سودانية ومتبناة):

1.  يجب ألا تزيد فترة الصلاحية للمنتجات المذكورة عن الحدود الموضحة فى الجدول أدناه.

2.  فى حال التخزين أو العرض للمنتجات اللبنية، يجب مراعاة البعد عن مصادر الضو والحرارة.

3.  العبوات المعدنية يجب أن تكون مبطنة بمادة مسموح بها وتتم عبوتها تحت التفريغ.

 

GashRiver

القاش كسلا

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1836 مشاهدة
نشرت فى 12 فبراير 2013 بواسطة GashRiver

 

بسم الله الرحمن الرحيم

وزارة الزراعة والغابات والري

إدارة نقل التقانه والإرشاد الزراعي

                    أهداف الإدارة:-

نشر المعرفة الزراعية بين المزارعين من اجل زيادة الإنتاج وتحسين الإنتاجية ونقل القطاع الزراعي من التقليدية   للحداثة والتي تستخدم فيها الآلة من عمليات التحضير وحتى الحصاد

ويتم ذلك عبر أقسامها المختلفة وهى:-

<!--قسم الإرشاد الحقلي:- يهتم بشؤون الغيط  والمزارعين حيث يقوم بنقل التقانات

الزراعية للمحاصيل المختلفة.

 

 

 

 

قسم الإعلام والمعلومات:-  يهتم بالرسالة الارشاديه الموجهة عبر الاجهزه الاعلاميه

وأندية المشاهدة للمزارعين وتوفير المعلومات.

                                                                                                                                 

 

 

 

قسم التنمية الريفية يهتم بأسر المزارعين والريفيين حيث يقوم بتدريب الأسر على إكسابهم مهارات في إعمال مدرة للدخل والعمل على تحسين الوضع

الغذائي والبيئي للمجتمع الريفي.

 

 

 

 

 

 

 

 

قسم الهندسة الزراعية:-

يقوم هذا القسم بتجويد العمليات الفلاحية الهندسية والعمل على إدخال الآلة

وميكنة العمليات الفلاحية وإدخال تقانات الري الحديث والبيوت المحمية.

 

قسم التدريب:-

يعمل على تدريب وبعث الكوادر الزراعية ورفع قدرات المزارعين واستقبالالرحلات العلمية.

 

قسم التقاوي:-

إجراء  الاختبار لنسبة الإنبات والإشراف والإكثار للتقاوي المحسنة المستخدمة في الولاية

 

 

GashRiver

القاش كسلا

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 967 مشاهدة
نشرت فى 8 فبراير 2013 بواسطة GashRiver

<!--<!--<!--


http://www.youtube.com/watch?v=JV1gEvN0ppc&feature=related

/ مقدمـــة :-

المشروع هو المشروع الأول الذي صمم في إطار الإستراتيجية الجديدة لإستثمارات الإيفاد بالسودان . المشروع متسق مع سياسات الدولة الرامية إلي تخفيف حدة الفقر وإحداث التنمية في جميع مناطق السودان وتأهيل البنيات الأساسية للقطاع الزراعي . المشروع في مراحل التحديد والإعداد والتصميم والتقويم خضع لدراسات عميقة ومتأنية شارك فيها العديد من الخبراء في كل المجالات التي يشملها . تم توقيع إتفاقية القرض بين حكومة السودان والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) في 27/ يناير/ 2004م بكسلا . كما تم الوفاء بكل شروط نفاذية القرض.

<!--<!--<!--

 

/ الأهداف والغرض من المشروع :

-    تحقيق سبل المعيشة المستدامة لأكبر عدد من الفقراء بمنطقة مشروع القاش الزراعي وما حوله من مناطق الرعي والزراعة المطرية .

-    الإستخدام الكفء والمستدام لموارد الأرض والمياه وذلك وفق رؤية مشتركة لإستقرار وإستدامة العلاقات المؤسسية بمنطقة المشروع وذلك عبر .

أ/ توضيح وصياغة رؤية مشتركة للتنمية .

ب/ تأسيس علاقات مؤسسية تتناسب مع الرؤية المشتركة .

ج/ إعادة تأهيل نظام الري بمشروع القاش الزراعي .

د/ تحسين نظم فلاحة المحاصيل ورعاية الحيوانات .

هـ/ تأسيس خدمات مالية وصندوق لتمويل مبادرات المجتمع .

و/ تقوية قدرات التخطيط الولائي .

GashRiver

القاش كسلا

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1158 مشاهدة
نشرت فى 14 ديسمبر 2011 بواسطة GashRiver

وزارة الزراعة والغابات والرى والثروة الحيوانية والسمكية ولاية كسلا

GashRiver
الموقع يهتم بقطاع الزراعة والثروة الحيوانية والتنمية الريفية ونشر الثقافة الزراعية والبيطرية بين المزارعين والرعاة وقطاع المراة والمهتمبن بالمعلومات الزراعية والبحوث العلمية والتسويق الزراعى »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

507,273

إضافات

شاركنا خلال الفترة 12- 15 ديسمبر فى الورشة التدريبية فى مجال بناء الشبكات المعرفية التى تعلمنا منها الكثير المفيد.

كسلا ترحب بكنانة اونلاين

دعوة للمشاركة فى الاجتماع التنويرى الذى ينظمه فريق موقع نهر القاش بقاعة وحدة تنسيق المشروع بكسلا فى يوم الثلاثاء الموافق 27/12/2011 وذلك بهدف تعريف المشاركين بأهمية التشبيك والتفاكر فى كيفية تفعيل مصادر المعرفة وإثراء المعارف على الصعيدين الوطنى والإقليمى.